الوطن
الأسنتيو تحذّر من عواقب تأخير امتحانات الابتدائي
جددت مطالبتها بتسوية ملف أساتذة الجنوب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جوان 2014
حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو "، من العواقب الوخيمة التي ستنجر عقب قرار وزارة التربية الوطنية، بتأخير امتحانات نهاية السنة في التعليم الابتدائي إلى منتصف شهر جوان الجاري، سيما ما تعلق بتلامذتنا في الجنوب، مجددة مطالبتها بتسوية ملف أساتذة الجنوب بشكل نهائي.
وقالت النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، أن الوزارة الوصية ليس في نيتها الوصول إلى حلول عاجلة نتيجة اتخاذها لقرارات انفرادية ولاتهمها مصلحة الآخرين، "فكيف يعقل أنه في خضم المشاورات التي تجريها الوزارة للخروج من معضلة الأزمة التي يتخبط فيها القطاع ،لتخرج وبشكل غير مفهوم ،بقرارات انفرادية،تنم عن عدم اهتمامها بطبيعة القطاع وما يحفل به من تحديات أكثرها ناتج عن سوء الحكمة".
ودعت النقابة وزيرة التربية الجديدة إلى ضرورة تقديم الموعد التقييمي لامتحانات التعليم الابتدائي، نتيجة الآثار السلبية التي ستعود على التلاميذ، سيما تلامذة ولايات الجنوب والتي تعرف منذ بداية شهر ماي حرارة مرتفعة، لا يحتملها التلميذ، وغالبا ما تؤدي إلى ضربات الشمس والنزيف الأنفي المعروف في ظل افتقار عديد المدارس للمكيفات الهوائية، ناهيك عن مشكل تكاثر الحشرات السامة كالعقارب والأفاعي في هذه الفترة.
ووصفت النقابة ما تصدره وزارة التربية من قرارات انفرادية في كل سنة، بالاستتفزازية، على الرغم من النداءات المتكررة للأساتذة بعدم ترك هوة بين أوقات الدراسة وإجراءا الامتحانات، دون مراعاة لخصوصية المتعلمين في هذا السن المبكرة من حياتهم، وتأثرهم الكبير للعوامل الطبيعية، سيما ما تعلق بارتفاع درجات الحرارة وما يسببه من ارتخاء وتكاسل،يحول دون الاستيعاب والتركيز لدى التلاميذ.
وطالبت النقابة في الأخير بضرورة الاهتمام بهموم موظفي قطاع التربية بالولايات الجنوبية والتكفل الجاد بانشغالاتهم، في انتظار ما ستسفر عنه المشاورات التي وعدت بها وزيرة التربية بشأن تقييم إصلاحات المنظومة التربوية خلال شهر جويلية عن حلول جادة ومفيدة لأجل إنقاذ القطاع الذي يغرق في المشاكل.
منى. ب