الوطن
ندوة الانتقال الديمقراطي "لا حدث" في نظر أحزاب الموالاة
الافلان يبرر موقفه بكون اغلبية المشاركين خرجوا من بطانة السلطة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2014
اعتبرت احزاب الموالاة ندوة الانتقال الديمقراطي المزمع انعقادها اليوم في فندق مزفران انه "لا حدث" مشيرة الى التشكيلة السياسية التي استجابت لدعوة التنسيقية الحريات بكونها تضم في صفوفها وزراء سابقون كانوا الى وقت قريب في دوائر السلطة ما يثير حسبها "الشبهات" حول حقيقة تحركاتهم في ظل اخفاقهم في حشد الشارع الى نداءاتهم المتكررة في ما مضى.
وتبرر "بطانة السلطة" موقفها بكون اغلبية المشاركين كانوا في الحكومة فيما سبق في اشارة الى أحمد بن بيتور ومولود حمروش وعلي بن فليس وغيرهم وفي هذا الخصوص يقول منسق شباب جبهة التحرير الوطني باديس بلوذنين ان بعض المشاركين "لديهم ملفات فساد" مذكرا بالاسم وزير سابق من حمس وفق قوله وان كان المعني لا ينفي ان بعض الخشصيات في التنسيقية لديهم نية طيبة.
كما اوضح المعني ان المحسوبون على المعارضة ينعتبرون اي شيء تتخذه السلطة بانه سلبي وانا اطرح سؤال لو عندهم مصداقية من طرف الشعب فهل كان ليمتثل لامرهم بالخروج الى الشارع" مردفا بالقول ان " والشعب يعرف خلفياتهم وممتلكاتهم اذن لا نريدهم ان يزايدو علينا " متهما اياهم بالفشل بسبب عدم حصلوهم على مزايا من السلطة.
و قد دعا المعني التنسيقية ومن معها الى التغيير من خلال الصندوق صندوق الانتخابات ويناضلوا عبر اليات للوصول الى مرادهم ولما راوا ان وزنهم لا شيء عند الشعب لجئوا الى هاته الخطوة لعقد الندوة. كما بين ان "الشعب تفطن لهم لانهم يستهدفون استقرار البلاد مرددن (المعارضة) مقولة انا ومن بعدي الطوفان" وهذا الامر مرفوض فيجب الانصياع للعبة الديمقراطية في الانتخابات"
و حذر بلوذنين من هذه المغامرات غير معلومة النتائج بالنظر الى ما يوجد في دول عربية وجيراننا من فوضى امنية مبينا ان حزبه ضد الفساد والنهب ونطالب بتسليط سيف العدالة على من مد يده على اموال الشعب اما ان يقوموا بإلغاء نظام ومؤسسات ويتم تعويضه بعاطفة مكان المنطق عبر تسوية حسابات مع النظام الحالي فهذا امر نرفضه.
محمد.ا