الوطن

جبهة "رفض" ترفض المشاركة في ندوة الانتقال

قالت أنها ستضغط على السلطة بـ"الخروج للشارع"

 

 رفضت جبهة "رفض" المشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي المزمع تنظيمها اليوم ، بعدما تسلمت دعوة من التنسيقية ، وقالت أنها وضعت استراتيجية خاصة بها، للضغط على السلطة وهي "الخروج للشارع". وقالت رفض في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، أنها تسلمت دعوة من قبل تنسيقيه الانتقال الديمقراطي، لكنها رفضت لاعتبارات عديدة على غرار رسمها لاستراتيجية واضحة للضغط على السلطة وهي "الخروج للشارع ". وعبرت جبهة رفض، عن مباركتها للخطوة القوية التي تقدم عليها التنسيقية، على الرغم من عدم مشاركتها، ووصف القائمين على التنسيقية "بقطعهم شوطا كبيرا في جمع الطبقة السياسية بمختلف إيديولوجياتها على طاولة واحدة والذي هو في حد ذاته إنجاز تاريخي عظيم تقدمه هذه الأحزاب"،. وعبرت رفض في بيانها، عن أملها في أن يكلل هذا المسعى بالنجاح المؤزر ويفضي إلى توافق على أرضية تخرج البلاد من النفق المعتم الذي أدخلت فيه منذ عقود، مضيفة أنها ومنذ إعلان وجودها رسمت لنفسها إستراتيجية خاصة تتمثل في الضغط الميداني السلمي "، واتخذت لنفسها من الشارع منبرا بعيدا عن كل التجاذبات، معبرة في السياق على اعتذارها عن تلبية هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة التاريخية، مؤكدة، أن ذلك ليس من "باب معارضة هذه الخطوة السياسية الهامة ولا محاولة منها لإحباط هذا العمل أو الانتقاص من قيمته". واعتبرت جبهة رفض، ندوة الانتقال الديمقراطي، دليل على صدق النوايا في الانفتاح على كامل أطياف المجتمع الجزائري، من جانب أنها تشجع وتثمّن الإرادة السياسية الجريئة والمتبصرة التي اتسمت بها هذه التنسيقية والتي "تنم عن روح المسؤولية لديها اتجاه الوطن والشعب".  

منى.ب


من نفس القسم الوطن