الوطن

"الجزائر لم ترسل قوات خاصة لخوض معارك ضد الجماعات المتشددة بليبيا"

قال إن المغرب وراء ميلاد حركات التوحيد، علي زاوي يؤكد:

 

  • فرنسا تريد من الجزائر أن تكون الدركي بشمال مالي

 

 

نفى الخبير في الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب علي زاوي ما تداولته بعض الصحف حول إرسال الجزائر لقوات خاصة لخوص معارك ضد الجماعات المتشددة بليبيا، مؤكدا بأن الخبر ليس له أساس من الصحة. وجزم زاوي بأن المخزن المغربي وراء ميلاد حركات التوحيد والجهاد، ودليله في ذلك عدم تواجد هذه الجماعات بالمغرب. كما حذر الخبير الأمني السلطات الجزائرية من فرنسا التي تريدها أن تلعب دور الدركي بمنطقة أفريقيا المؤججة بالأزمات والثورات.

وأكد الخبير زاوي خلال ظهوره بقناة خاصة استنادا لمصادره أن مهمة الجيش الجزائري حاليا تنحصر في تحصين الحدود الجزائرية، وليس الدخول مع جبهة أخرى تورطه في مستنقع يصعب الخروج منه.

ووجه المتحدث الاتهام لأطراف خارجية تحاول إفشال المفاوضات التي تقوم بها الجزائر لإيجاد حل نهائي لمشكل الحرب المشنة بشمال مالي، متوقعا في الوقت ذاته ورغم التشويش الذي تنتهجه هذه الأطراف لوجود جواسيس نجاح المفاوضات.

وفي السياق ذاته رأى المتحدث أن تواجد وزير الخارجية الفرنسي فابيوس مرده أن فرنسا تعاني من عدة جبهات في مالي، وستعزز قواتها بقوات إضافية، وأضاف المتحدث بأن فرنسا تريد حجة لجلب قواتها من أفغانستان إلى إفريقيا، كما أنها تُراد من الجزائر من خلال الزيارة التي قام بها مسؤولين فرنسيين أن تلعب دور الدركي في المنطقة.

يذكر أن خبر توجه قوات عسكرية جزائرية، وأمريكية، وفرنسية لخوض معارك داخل الأراشي الليبية، من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية في عملية عسكرية قد تداولته بعض وسائل ال‘لام مؤخرا بالتفصيل مؤخرا، وأكدت وسائل الإعلام بأن فرقة "كومندوس" جزائرية تنشط داخل الأراضي الليبية للقضاء على الإرهاب. وأضافت أن عملية دحر الإرهابيين هذه تتم بمشاركة قوات خاصة أمريكية وفرنسية، فضلا عن جنود من تشاد وآخرين تابعين للجنرال الليبي خليفة حفتر.

وتهدف هذه العملية المحددة في الزمن حسب وسائل الإعلام التي تداولته الخبر إلى القضاء على مقاتلي "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" وتدمير إمكانياتهم اللوجستية وتلك المتعلقة بتقنيات الاتصال. 

وأعلنت الجرائد التي تداولت الخبر أن نحو 3500 جندي تابع للقوات الخاصة الجزائرية " العقرب السريع" مدعومة بـ1500 مختص في المجال اللوجستي والتقني يخوضون معارك داخل التراب الليبي.

نوال. س

من نفس القسم الوطن