الوطن

تمازيغت في وسائل الإعلام بحاجة إلى تكفل فعلي بغض النظر عن تكريسها

وزير الاتصال حميد قرين يؤكد

 

قال وزير الاتصال حميد قرين أمس أن قضية تمازيغت في وسائل الإعلام بحاجة إلى  تكفل فعلي و دائم و هذا بغض النظر عن تكريسها  الذي يجب ان يتم على أساس قواعد مهنية تشمل كافة المجالات الموكلة إلى وسائل الإعلام  أي كل ما له صلة بالإعلام و الثقافة و الترفيه.

وأفاد الوزير لدى افتتاح أشغال ملتقى دولي بالمركز الثقافي لمدينة عزازقة بموضوع  وسائل الإعلام-اتصال  لغات و لهجات  أن التكفل بتمازيغت ينبغي أن يتم على أساس قواعد مهنية تشمل كافة المجالات الموكلة إلى وسائل الإعلام  أي كل ما له صلة بالإعلام و الثقافة و الترفيه  وأضاف قرين أن ترقية تمازيغت يجب أن يرافقها مجهود في مجال تكوين الموارد البشرية من طرف المؤسسات أو من قبل الدولة  لافتا في هذا السياق إلى أن الوزارة تسعى حاليا من أجل " إعداد برنامج واسع موجه لكافة محترفي وسائل الإعلام سيتم تعزيزه ببرنامج آخر في إطار المخطط الوطني للتنمية 2015-2019. 

وفي معرض حديثه عن الأشواط التي قطعتها تمازيغت  ذكر الوزير أن  لغة آبائنا التي ظلت لمدة طويلة محصورة في فضاءات ضيقة عرفت انتعاشا لها خلال العشريتين  الماضيتين في الإذاعة ثم في التلفزيون     وأفاد في هذا الصدد أن تمازيغت"معمول بها حاليا على مستوى 24 إذاعة محلية من أصل 48 عبر التراب الوطني  مضيفا أن إدخال اللهجة الشلحية سيتم في شهر جويلية القادم بالإذاعة المحلية لولاية البيض مشيرا أيضا  إلى أن تنوع تمازيغت يظهر جليا في الإذاعات المحلية  حيث يوجد تسعة أنواع و هي القبائلي و الشاوي و الترقي و الشنوي و المزابي و الزناتي والورقلي و الحساني و الشلحي. 

  وفيما يتعلق باستعمال تمازيغت بالشاشة  ذكر الوزير بإدخال هذه اللغة سنة 1996 في نشرة الأخبار بالتلفزيون و استحداث القناة الرابعة سنة 2009  معتبرا أن استعمال تمازيغت في التلفزيون  يواجه عقبات موضوعية مرتبطة أساسا بقلة الموارد البشرية المتخصصة و ندرة المنتوج السمعي البصري.

أنس ح

 

من نفس القسم الوطن