الوطن
26 شخصية وطنية معنية بمشاورات الدستور التوافقي مع أويحيى هذا الأسبوع
فيما تقدمت 22 شخصية للقائه في بداية النقاش
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 جوان 2014
- التركيز على آلية "الحكم" في صلب نقاشات شركاء السلطة في الحوار!
يقود، هذا الأحد، وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، لقاءات المشاورات المتعلقة بالدستور التوافقي مع 26 شخصية وطنية، سياسية وممثلين عن الجمعيات وذلك بعد أن فرغ في الأسبوع الأول من انطلاق هذه النقاشات مع 22 شخصية قدمت مقترحات تتعلق بـ"نظام الحكم"، و"الحريات والحقوق الفردية" وعدد من المطالب التي رفعها هؤلاء للمكلف بهذا الملف أمام رئيس الجمهورية، وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أمس بأن الأسبوع الثاني من المشاورات سيخص 26 شريكا آخر يتمثلون في 6 شخصيات وطنية، 10 أحزاب سياسية، 6 جمعيات و4 أساتذة جامعيين.
وأوضح البيان أن أويحيى قد جرى منذ بداية الشهر الجاري، 22 مقابلة مع الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية والجمعيات خلال الأسبوع الأول من شهر جوان الجاري وهذا في إطار المشاورات التي أقرها رئيس الجمهورية حول مشروع مراجعة الدستور، حيث أجرى أويحيى منذ بداية المشاورات محادثات مع رضا مالك، الأخضر الإبراهيمي، زهرة ظريف بيطاط، في اليوم الأخير من المشاورات، التي قدمت فيها غالبية المشاركين جملة من المقترحات التي تطمح في أن تجد ضالتها ضمن الدستور المقبل، تباين في المقترحات بين الدعوة إلى نظام برلماني ونظام شبه رئاسي.
هذا وقد تباينت المقترحات التي قدمتها الأطراف المشاركة في مشاورات تعديل الدستور التي تدخل هذا الأحد أسبوعها الثاني، بين الدعوة إلى تبني النظام البرلماني والنظام شبه الرئاسي، فيما ركزت مقترحات أخرى حول آليات المصادقة على مشروع التعديل، وعقب لقاءهم مع وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيي الذي كلف بادارة المشاورات الخاصة بتعديل الدستور، حيث أوضح كل من رئيس الجبهة الوطنية موسى تواتي ورئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي بمجلس الأمة محمد بوخالفة وغريهم ممن التقاهم الوزير الأول في تصريحاتهم عن اقترح المتباينة، بخصوص نظام الحكم، الذي طالب الجميع بأن يكون"نظام شبه رئاسي"، كما كانت مسألة الحريات والحقوق والعدالة في صلب هذه المشاورات التي قادتها السلطة مع شركائها الرسميون في الحوار حول مشاريع وخطط عمل السلطة في العهدة الرئاسية الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
خولة بوشويشي
