الوطن
كتل الموالاة تطالب سلال بالإسراع في تنفيذ برنامج الرئيس
في الوقت الذي رفضت فيه المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية برنامج الحكومة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جوان 2014
طالب، رؤساء الكتب البرلمانية لأحزاب الموالاة، الوزير الأول عبد المالك سلال بضرورة الإسراع في تنفيذ برنامج عمل حكومته الثالثة، ومنح دفعة قوية للجبهة الاجتماعية التي تنتظر الإفراج عن هذه المشاريع التي رافع لها سلال عل مدار أسبوع كامل، حيث أوضح الطاهر خاوة رئيس كتلة الأفالان في حديث له مع "الرائد"، على أن مخطط عمل الحكومة كسب تأييد نواب الغرفة السفلى للبرلمان، وفي الآجال المحددة وهذا راجع لكون نواب الحزب الذين يمثلون الأغلبية البرلمانية والذين صادقوا على هذا المخطط، يرون في مخطط برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذين أيدوا فكرة ترشحه لعهدة رابعة هو المخرج لأزمة البلاد.
وأشار خاوة في السياق ذاته إلى أن تعليمات أمين عام الحزب العتيد كان واضحة بخصوص هذا المخطط الذين يرون بأنه نابع من برنامج الرئيس الشرفي للحزب ومرشحه في الاستحقاق الانتخابي الفارط، وهو الأمر الذي تم أخذه بعين الاعتبار، ولم يختلف رأي رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي عن رأي حليفه السياسي الآخر، في الأفالان، حيث أشار في تصريح له لـ"الرائد"، على أن نواب الأرندي الذين حضروا مناقشات الوزير الأول حول عمل ومخطط الحكومة الحالية يندرج في صلب دعم الحزب لبرنامج رئيس الجمهورية، حيث قال إن المصادقة على مخطط الحكومة أخذ في الحسبان هذه المسألة التي قال بأنه لا يمكن أن تكون ضدّ سياسة الحزب الذي يدعم من خلال كل مؤسساته برنامج رئيس الجمهورية.
هذا ورفضت المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية، المصادقة على هذا المخطط وهو ما أكده رئيس الكتلة البرلمانية لخضر بن خلاف في تصريح لـ"الرائد"، حيث قال بأن رفض المصادقة عن آلية عمل حكومة العهدة الرابعة راجع لقرارات سياسية خاصة واختلاف في الرؤية والطرح الذي تقدمه السلطة، حيث ترفض الحكومة التي يشرف عليها سلال تقديم حصيلة عمل الحكومة السابقة وينتظر بالمقابل أن نصادق على عمل حكومته الجديدة وهو تصرف فيه تعدي صارخ على الدستور وخاصة مادته الـ 84 التي تقول: "تقدم الحكومة سنويا إلى المجلس الشعبي الوطني بيانا عن السياسة العامة"، وهو الأمر الذي أكد بن خلاف على أنه لم يحدث وهو أمر ترفضه كل الأعراف السياسية.
خولة. ب