الوطن
الجزائر ترعى مشاورات قادة أزواد لتحضير لحوار مع باماكو
استقبلت وفدا يضم قادة عسكريين وسياسيين من حركات الأزواد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جوان 2014
- الحكومة المالية جمعت الأغلبية والمعارضة من أجل حل الأزمة في الشمال
باشر وفد عن حركات الأزواد مشاورات تمهيدية موسعة تشرف عليها الجزائر، حيث تم استقبال ممثلين عنهم في إطار بحث مساعي الحوار بينهم وبين الحكومة في باماكو. بالمقابل، باشرت الحكومة المالية مشاورات بخصوص الوضع في شمال مالي، حيث تم استدعاء كل الأطياف السياسية في مالي من اجل ذلك. وتبحث الجزائر مع قيادات كل من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية لتحرير أزواد المجلس الأعلى لوحدة أزواد، كيفية الوصول إلى أرضية وفاق سياسي بين أطراف النزاع في شمال مالي.
ووصل للجزائر الخميس حسب ما ذكرته وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر موثوق، إذ كشف أن القادة الرئيسيين لحركات شمال مالي المعنية بالحوار، وصلوا للجزائر للمشاركة في المشاورات، وهو تعبير على ارادة هذه التشكيلات في المضي نحو خطوات جادة في مسألة التهدئة مع الجيش والحكومة المالية، منذ اعلان الهدنة في 21 ماي الماضي، حيث تم توقيف اطلاق النار بعد مواجهات بين الجيش وحركة تحرير أزواد في كيدال بداية ماي الفارط، وسبق هذا اللقاء الذي دعت إليه الجزائر، لقاءات اخرى كانت قد جرت بين جانفي وماي، حيث ذكر المصدر أنها كانت مشاورات تمهيدية لتقريب وجهات نظر حركات الشمال، والتي تعتبر "مرحلة هامة لتوفير ظروف نجاح الحوار الشامل المزمع إجراؤه بين الماليين"، وفي إطار استئناف المشاورات التمهيدية بين حركات الشمال أعلن نفس المصدر انه سيتم خلال الايام المقبلة عقد في الجزائر أيضا الدورة الرابعة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية-المالية، حول شمال مالي والاجتماع التشاوري الثالث رفيع المستوى حول مسار الحوار بين الماليين.
مصطفى. ح