الوطن
ارتياح كبير لدى كامل الشعب بعد التاريخ والجغرافيا
في اليوم الرابع من امتحانات شهادة البكالوريا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جوان 2014
أجمع أغلب التلاميذ الممتحنين في مادة التاريخ والجغرافيا، في كامل الشعب الأدبية والعلمية، على سهولة الأسئلة المطروحة إلى حد بعيد، والتي لم تخرج عن نطاق البرنامج الدراسي الذي تلقوا طيلة السنة، في الوقت الذي لا زال تلامذة شعب العلوم التجريبية، التسيير والرياضيات التقنية ينتظرون امتحان مادة الفيزياء لهذا اليوم والذي سيحدد مصيرهم في الحصول على "الباك" . أنهى أمس تلامذة شعبة الآداب والفلسفة امتحانات شهادة البكالوريا، وسط تفاؤل رسمته أسئلة الفلسفة التي مرت بسلام عليهم، رغم خيبتهم مع مادتي الرياضيات واللغة العربية، إلا أن الانطباع العام الذي عبر عنه الممتحنون في الشعبة من خلال جولة قادت "الرائد" إلى بعض مراكز الامتحانات بالعاصمة، هو تفاؤل بالحصول على "الباك"، في الوقت الذي لا زالت آمال شعب العلوم التجريبية والرياضيات والتقني رياضي، على مادة الفيزياء التي سيمتحنون فيها اليوم رفقة الفلسفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع حسب التلاميذ الذين استجوبناهم أمس عن مجريات اليوم الرابع من الامتحانات، أين سجلنا ارتياحا كبيرا حول الأسئلة المطروحة في مادة التاريخ والجغرافيا، فيما لا زال تلامذة الآداب واللغات ينتظرون مادة الإسبانية التي تعد مادة أساسية بمعامل (5)، فيما ينتظر أصحاب التسيير والاقتصاد مادة الاقتصاد والمناجمينت.
التاريخ والجغرافيا أراحتا الممتحنين
عبّر جل من تحدثنا إليهم عن سهولة امتحان مادة التاريخ والجغرافيا، الذي وصفته إحدى الممتحنات في شعبة الآداب واللغات، بثانوية احمد توفيق المدني بالمحمدية بالمقبول جدا، بالنظر لوضوح الأسئلة المطروحة، وخلوها من الأسئلة المركبة، فضلا عن أنها اختيارية تتيح للتلميذ المفاضلة بين المواضيع التي راجعها والتي -تضيف- كانت من وسط وآخر البرنامج الدراسي . نفس الانطباع سجلناه لدى تلامذة شعبة الآداب والفلسفة الذين امتحنوا في نفس المادة ونفس المواضيع المقترحة على زملائهم في شعبة اللغات، أين اجمعوا على سهولة الموضوع بالنسبة لكل تلميذ راجع جيدا، ويملك خطة منهجية واضحة للإجابة، نفس الشيء مع الشعب العلمية التي تفاءلت بأسئلة مادة التاريخ والجغرافيا التي كانت جدّ مريحة وستضمن لهم حسب ممتحنين من ثانوية محمد بوسعيدي بالحراش، نقطة جيدة رغم أنها مادة ثانوية بالنسبة لهم على عكس نظرائهم من الشعب الأدبية الذين يعولون على المواد الإنسانية ذات المعامل المرتفع.
الإسبانية منعرج تلامذة اللغات
فيما ينتظر تلامذة الآداب واللغات، امتحان مادة الاسبانية، والذي سيحدد مصيرهم بعد انتهائهم من امتحانات أمس والتي كانت في المستوى عدا مادة الانجليزية حسب ما عبّر عنه تلامذة ممتحنون بمركز ثانوية أحمد توفيق المدني بالمحمدية، أن كامل المواد التي امتحنوا فيها كانت مقبولة من الفرنسية، إلى اللغة العربية، وحتى مادة الفلسفة التي كانت في المتناول، في انتظار مادة الاسبانية بمعامل (4) التي سيكونون على موعد معها هذا اليوم لتحديد مصيرهم في الحصول على شهادة تعد مفتاحا لولوج الجامعة.
و "الفيزياء" ستحدد مصير العلميين
من جهتهم تفاءل تلامذة شعبة التسيير والاقتصاد، والعلوم التجريبية، بسهولة أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا ، وقالوا إن فرصتهم الحقيقية ستكون هذا اليوم مع مادة الفيزياء، مثلهم مثل شعبة العلوم التجريبية، والتقني الرياضي، هذه المادة التي يعوّلون عليها كثيرا ليضمنوا الحصول على "الباك" فعلى حدّ تعبير ممتحن من متوسطة محمد الأمين العمودي بالمحمدية بالعاصمة، فإن أسئلة الرياضيات كانت مقبولة، فيما كانت أسئلة المحاسبة طويلة نوعا ما ، غير أنها على العموم مقبولة كذلك، فلم يبق أمامنا -يضيف محدثنا- سوى مادة الفيزياء التي تعد مادة أساسية بالنسبة لنا، بمعامل (6) وهي التي ستحدد مصيرنا في اجتياز مرحلة الثانوي بسلام، فيما ينتظر زملاؤهم في شعبة التقني الرياضي مادة الهندسة الميكانيكية بمعامل (7) وهي الأخرى ستحدد مصير هؤلاء ممن عبروا عن ارتياحهم من جلّ الامتحانات التي اجتازوها في الأربعة أيام.
منى.ب