الوطن
مدير الوقاية بوزارة الصحة يؤكد اتخاذ الجزائر لإجراءات الوقاية من فيروس"كورونا"وفقا لتوصيات منظمة الصحة
قال إن الوصاية هيأت مراكز صحية مستقلة لمعالجة المرضى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جوان 2014
كشف، مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح، اتخاذ الجزائر لجملة من الإجراءات الوقائية من فيروس"كورونا" وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وأشار المتحدث الذي نزل ضيفا على منتدى يومية"ديكا نيوز" بالعاصمة، إلى أنّ الوصاية قامت بتنصيب مراكز صحية مستقلة لمعالجة المرضى في حالة تعرضهم للإصابة بهذا الفيروس.
وأوضح المسؤول بوزارة الصحة، أن الجزائر وضعت إجراءات وقائية بحدودها وهيأت المراكز الصحية المستقبلة للمرضى في حالة ظهور حالات وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية منذ ظهور الفيروس التاجي"كورونا فيروس"، بالعربية السعودية في سنة 2012 مضيفا أن هذه المنظمة ثمنت الإجراءات المتخذة، وبطلب من المنظمة الأممية فإن الجزائر تقاسم هذه الأخيرة الإجراءات الوقائية الفريدة من نوعها بالقارة على غرار ما فعلته خلال السنوات الماضية للتصدي لفيروسات الطيور والستراس وأش1ان1، وطمأن الأستاذ مصباح المجتمع بأن انتقال العدوى من شخص لآخر"يبقى ضئيلا جدا" حتى الآن ولا داعٍ للهلع بوسط السكان داعيا في نفس السياق إلى توخي الحيطة والحذر من خلال الوقاية وذلك بغسل اليدين ووضع اليد على الفم في حالة السعال.
وذكر بالإجراءات الوقائية المتخذة داخل الوطن وذلك بوضع في متناول المصالح التي تستقبل الحالات التي تظهر بها أعراض الفيروس المتمثلة في الحرارة الشديدة والسعال بوضع في متناول السلك الطبي وشبه الطبي 47 ألف قناع واقٍ و250 ألف قناع خاص ناهيك عن 500 ألف نظارات خاصة، وثمن مجهودات السلك الطبي في التكفل بالمصابين اللذين عادا من البقاع المقدسة بعد أدائهما لمناسك العمرة بكل من ولايتي تلمسان وتيبازة في وقت وجيز بعد ظهور أعراض الفيروس وعزلهما لتفادي العدوى رغم أن وسائل انتقالها لم يتوصل إليها العلم بعد، وذكر الأستاذ مصباح على مواصلة اليقظة وتحسيس المتوجهين إلى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما الحجاج الميامين لأداء مناسك العمرة والحج مشيرا إلى الحملات التحسيسية والتوعوية التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع الديوان الوطني للعمرة والحج بتوزيع مطويات والوسائل الواقية بالبقاع.
للإشارة سجلت منذ ظهور الفيروس التاجي بالعربية السعودية في سنة 2012 لدى الجمال ثم انتقاله إلى الأشخاص أكثر من 500 وفاة.
هيئة ترقية الصحة تكشف : فيروس كورونا يقتل 60 حاجا بالسعودية وحجاجنا في خطر
حذر أمس، البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة "فورام"، من انتشار فيروس كورونا القاتل بالبقاع المقدسة، مما يجعل حجاجنا الميامين يواجهون خطر العدوى، خاصة مع تسجيل 60 حالة وفاة في السعودية بسبب الوباء إلى حد الآن فيما يواصل الوباء في الانتشار لغياب لقاح ضده.
وأكد البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة "فورام"، أن وزارة الصحة اتخذت التدابير الوقائية اللازمة لحماية حجاجنا الميامين من خطر الاصابة بعدوى فيروس كورونا القاتل الذي يشبه فيروس انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، ويدخل في خانة أخطار الأوبئة الحديثة، غير أن هذا لا يكفي بل لابد من دعم هذه الاجراءات بالعمليات التحسيسية كحث الحجاج على غسل الأيدي عدة مرات في اليوم والابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها الازدحام، إضافة إلى البقاء على اتصال دائم معهم من أجل التدخل في حال أصيب أحدهم بأعراض السعال والحمى لمحاولة علاجه قبل فوات الأوان وتفشي المرض.
وحذّر البروفيسور خياطي، الحجاج الميامين من التهاون في حال اصابة أحدهم بأعراض السعال والحمى، لأنها من أهم أعراض هذا الوباء القاتل الذي يتميز بسرعة تكاثره في الجسم وتدمير الأنسجة المقوية في الجهاز المناعي وتغيره الجيني، مما يجعله خطيرا جدا ودون لقاح أو دواء للوقاية منه.
خولة.ب/ سعاد.ب