الوطن
الحركة العربية الأزوادية تحذر الجزائر من تحالف فرنسي "غير بريء" مع الأزواد
بعد اشتباكات بمدينة الخليل الحدودية مع الجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جوان 2014
حذرت أمس الحركة العربية الأزوادية الجزائر من مخاطر ما وصفته بالتحالف غير المقدس بين فرنسا والحركة الوطنية لتحرير أزواد وأكدت أن لذلك التحالف عواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وقال الأمين العام للحركة العربية الأزوادية أحمد ولد سيدي محمد -في مؤتمر صحفي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط- إن حركته تلفت انتباه كافة بلدان شبه المنطقة وخاصة موريتانيا والجزائر وكافة أعضاء المجتمع الدولي إلى الخطورة البالغة لهذا التحالف (بين فرنسا والحركة الوطنية) وما يمكن أن ينجر عنه من عواقب وخيمة على الشعب الأزوادي وعلى السلم والأمن في تلك المنطقة.
وأضاف ولد سيدي محمد أنه يذكر فرنسا والعالم أن المجموعة العربية هي أولى ضحايا ما سماه الإرهاب في المنطقة وخصوصا منذ عام 2009، مشيرا إلى أن الضابطين العربيين العقيدين لمانة ولد ابو، وحم ولد محمد يحيى ورفاقيهما كانوا أول من حمل السلاح لمقاومة تلك الجماعات "الإرهابية" التي قال إنها استقرت بأزواد بإرادة من الرئيس المالي السابق آمادو توماني توريه.
وشهدت مدينة الخليل القريبة من الحدود المالية مع الجزائر الأيام الماضية اشتباكات دامية بين الحركتين العربية الأزوادية والوطنية لتحرير أزواد، وتدخلت فرنسا لاحقا لقصف سيارات ومسلحين تابعين للحركة العربية الأزوادية.
وأدان الأمين العام للحركة العربية الأزوادية بشدة ما وصفه بالخلط المتعمد وعدم الوضوح في الرؤية لدى القوات الفرنسية وانحيازها لمجموعة إثنية أزوادية (الطوارق) على حساب مجموعة إثنية أزوادية أخرى (العرب) من خلال قصفها الجوي للآليات وحملة السلاح العرب قبيل استكمال السيطرة على مدينة الخليل.
محمد. أ