الوطن

بونجمة يتحفظ على إدراج نقطة المصالحة الوطنية ضمن الثوابت الوطنية

اعتبر لقاءه بأويحيى بـ"المثمر"

 

 

أبدى، رئيس حزب الجبهة الوطنية للعدالة والتنمية، خالد بونجمة، تحفظا على نقطة المصالحة الوطنية التي أدرجت ضمن الثوابت الوطنية، حيث اعتبر المتحدث أنها مسألة تثير الكثير من التساؤلات و"التخوفات" خاصة وأنها قد تسمح بمنح محاور هذه النقطة لفئات لا يستحقون"العفو".

وقال بونجمة في تصريح صحفي عقب المشاورات التي جمعته بأحمد أويحيى أمس، بخصوص مراجعة مقترحات حزبه فيما يتعلق بالدستور المقبل، إن اللقاء كان مثمرا، واعتبر مسألة المشاركة في هذا المشروع هو بحدّ ذاته فرصة وجب عدم التفريط فيها، وأبدى رئيس الحزب تحفظه على إدراج المصالحة الوطنية ضمن الثوابت خشية أن تتوسع وتشمل فئات"لا تستحق الاستفادة من العفو".

وطالب بونجمة من جهة أخرى بتوسيع "مجال المادة 74 في تحديد العهدات بشكل عام لتشمل القوانين الخاصة بالأحزاب والجمعيات والمنتخبين في المجالات المختلفة"، كما دعا في نفس الوقت إلى إعادة النظر في المادة 73 من الدستور التي أسقط فيها شرط شهادة ثبوت عدم تورط والدي المترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في أعمال ضد ثورة نوفمبر 54 مع اقتراح إضافة الإقامة الدائمة بأرض الوطن كشرط لمن يترشح لهذا المنصب.

ومن بين مقترحات الجبهة الوطنية للعدالة والتنمية أشار المتحدث إلى أنها تناولت محور نظام الحكم في البلاد وضرورة الفصل بين السلطات والتوافق في الصلاحيات واستقلالية القضاء إضافة إلى دور البرلمان في التشريع والمسائلة والمراقبة والمحاسبة وسحب الثقة، ودعا بالمناسبة، الجميع "بذل مزيد من الجهود لتحضير الأجواء لتمكين أحزاب المعارضة المقاطعة للمشاورات من المشاركة فيها وذلك بغرض الاستفادة من أفكارها وأرائها وخبرتها للخروج بدستور لا يشعر فيه أي طرف، بالتهميش والإقصاء.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن