الوطن

"رسالتنا إلى بلحاج وعباسي صحيحة"

مدني مزراق يرد على بوخمخم

 

عبر مدني مزراق الأمير الوطني للجيش الإسلامي للإنقاذ ( المحل )، عن رفضه للشهادة المقدمة من طرف القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ( المحلة ) عبد القادر بوخمخم، بخصوص الرسالة الموجهة لكل من عباسي مدني وعلي بلحاج في 2002. وقال عبر موقع " الحدث الجزائري " أمس، إن الرسالة صحيحة وما صرح به بوخمخم في حواره عبر نفس الموقع منذ ثلاثة ايام، حمل الكثير من المغالطات. وذكر مزراق في رسالة له نشرها الموقع " قرأت على موقعكم "الحدث الجزائري" حوارا أجرته السيدة "فتيحة بوروينة" مع القيادي في "الفيس" السيد "عبد القادر بوخمخم" بتاريخ 02/06/2014، والذي أنكر فيه صحة الرسالة التي نشرتها حصريا في الموقع المذكور "، وعلق مزراق على ذلك بالقول إن القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحدث بشكل يوحي بأنه يكتم الشهادة، وجاء في رسالة مزراق " وإذ أستغرب هذا الموقف المتسرع من رجل في مثل عمره وشيبته،" وقال إنه يرفض ويحتج على هذه الشهادة التي وصفها بالشهادة الخاطئة "حتى لا أقول الباطلة لأن الكلمات توزن بمعانيها ومقاصدها"، التي أدلى بها ."وقال مزراق ايضا إنه يتحدث بلغة الواثق من نفسه ومن صحة ما يقول، ودعا بوخمخم لقول الصدق ولا يكتم الشهادة، وأكد أن الرسالة والأرضية المذكورتين، صحيحتان، صحيح ما جاء فيهما، وتمثلان حقيقة تاريخية لا غبار عنها، وكذلك ما ذكرته عن الهيئة السيدة، هو حق لا يرقى إليه الشك" بينما أوضح بأن الرسالة حملت خطأ واحدا هو في أسفلها ، هي كلمة "الموقعون" بدلا من "الحاضرون"، وهو خطأ وقع أثناء نقل الرسالة إلى جهاز "الكومبيوتر"، ولا ريب لدينا أن العاقل الذي يقرأ الملاحظة في أسفل الرسالة، يفهم يقينا أن المقصود من ذكر الأسماء، هو الحضور وليس التوقيع.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن