الوطن

توقيف 5 عمال وطبيب بمستشفى قسنطينة في قضية اختطاف الرضيع

تحقيق إداري وأمني لكشف ملابسات الحادثة

 

 

 

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن توقيف تحفظي لخمسة موظفين مناوبين وطبيب بمستشفى قسنطينة كانوا في عملهم ليلة اختطاف رضيع بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، مؤكدا أن القضية محل تحقيق صارم من طرف مصالحه وخلية الأزمة التي شكلت ومن طرف مصالح الأمن المعنية.

وذكر بوضياف أمس على هامش مناقشة مخطط عمل الحكومة بالغرفة السفلى للبرلمان، أن قضية اختطاف الرضيع من مستشفى قسنطينة هي محل تحقيق من طرف رجال الأمن من أجل الوصول إلى الحقيقة، وأضاف بان هناك دلائل بأن حتما سنصل إلى الحقيقة.

وعرج الوزير على بحالات فيروس كورورنا، وطمأن بان الوباء من غير الممكن أن ينشر في الجزائر مشيرا إلى أنه قد تم "اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية سواء من طرف وزارة الصحة أو من طرف المستشفيات"

وأوضح الوزير في ذات الإطار أن هذا الوباء إلى حد الآن لم تستطع المنظمة العالمية للصحة معرفة أسباب أو كيفية تنقل العدوى أو إيجاد دواء محدد، وفيما يخص الحالتين المصابتين بعد رجوعهما من البقاع المقدسة والتي كانتا من ولاية تلمسان و تيبازة أكد أنهما تحت الرقابة الطبية وصحتهما تتحسن ولا خطورة عليهما، مشددا أنه من الضروري اتخاذ كل تدابير الوقاية ثم الوقاية.

ودعا بوضياف جميع من يسافر على تلك المناطق التي تشهد انتشارا لهذا الفيروس، كالمملكة العربية السعودية وبعض مناطق افريقيا، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من خلال تحصين أجسادهم بالحقن لتفادي مرور العدوى، مشيرا أن الجزائر اتخذت أحزمة الوقاية الحزام الواقي الأول و الثاني والثالث.

وأكد عبد المالك بوضياف على أن الجزائر بلد له قيم إنسانية والأفارقة المتواجدون في الجزائر لهم الحق في المستشفيات الجزائرية، لان من شان ذلك الحد من انتشار الأمراض والأوبئة، موضحا انه قد تم اعطاء تعليمات لمختلف المصالح الاستشفائية لتمكنهم من التداوي.

وفي شق آخر نفى الوزير بوضياف أي تأثير لاستغلال الغاز الصخري على الصحة العمومية، وهو ما أكدته وزارة الطاقة حسبه.

جبريل.ج

من نفس القسم الوطن