الوطن

تنظيم أنصار الشريعة يستنجد بمقاتلين عرب لمواجهة حفتر

حديث عن وصول نحو 700 مقاتل من عدة جنسيات من ضمنهم جزائريون

 

 

كشفت تقارير إعلامية ليبية أمس وصول نحو 700 مقاتل من جنسيات تونسية وجزائرية ومصرية وعراقية إلى مدينة بنغازي الليبية قادمين من سوريا وفق قولها.

وقال التقرير الذي رصد بدء تدفق هؤلاء إلى ليبيا منذ الأربعاء الماضي عبر خط ملاحي بحري، إن تنظيم أنصار الشريعة الليبي تمكن من تجنيد عدد كبير من الشبان خلال الأسابيع الماضية، وأغلبهم من دول الساحل الأفريقي.

وقال المصدر، إن مهدي الحاراتي، الذراع الأيمن لرئيس المجلس العسكري لطرابلس سابقا، هو من يقف وراء تسهيل مهمة نقل هؤلاء المقاتلين من سوريا إلى ليبيا. وأوضح أن عملية نقل المقاتلين الجهاديين تتم بالتنسيق مع زعماء التنظيمات الإرهابية الناشطة في ليبيا، من بينهم أبو ختالة وسفيان بن قمو ووسام بن حميد ومحمد الزهاوي، زعيم تنظيم أنصار الشريعة الليبي، وأبو عياض، قائد جماعة أنصار الشريعة التونسي، بالإضافة إلى قيادات جهادية أخرى.

وأضاف المصدر أن "معركة الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة حفتر ضد الجماعات التكفيرية في ليبيا، دفعت مختلف التنظيمات المسلحة إلى التوحد في تشكيل سيتم الإعلان عنه قريبا لمواجهة اللواء حفتر، وذلك بعد أن تم الاتفاق على مخطط لاستعادة زمام الأمور في منطقة الساحل.

جدير بالذكر أن "تنظيم أنصار الشريعة" جماعة تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية منذ أن تأسست بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي سنة 2011، ويُعرف عن هذا التنظيم الجهادي أنه تجمّع عسكري يضم مقاتلين ثوريين شاركوا في الإطاحة بحكم القذافي تحت لواء كتيبة راف الله السحاتي، التي انفصل عنها محمد الزهاوي الجهادي السابق بأفغانستان وعضو الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة في منتصف ماي من العام الماضي، ليؤسس ما عرف بجماعة أنصار الشريعة.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن