الوطن

الأونباف ينفي تصريحات بن غبريط عن رفضهم للحوار

عبّر عن تمسكه بوقفة 15 جويلية

 

 

نفى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تصريحات وزير التربية الوطنية بخصوص رفض النقابة لدعوتها الجلوس على طاولة حوار واحدة مع مختلف النقابات، وقال إنهم قدموا تبريرات مقنعة رفعوها للوزارة الوصية مطالبين إياها بتأجيل اللقاء لكن دون جدوى، محمّلا إياها عواقب حدوث اضطرابات خلال الدخول المدرسي المقبل.

واستغرب الأونباف في بيان استلمت "الرائد"، نسخة منه، تصريح الوزيرة الأخير الذي أدلت به إلى إحدى القنوات الخاصة، بخصوص رفض الاتحاد الوطني للتربية والتكوين للدعوة التي منحتها الوزارة، وقال إنهم قدموا لها فور استلامهم الدعوة طلبا كتابيا لتأجيل اللقاء في الوقت الذي تراه مناسبا يحمل رقم 15/2014 و"ضمناه المبررات الموضوعية". هذا ورفض "الأونباف" تحميله مسؤولية عدم تبليغ الوصاية من طرف مصالح الوزارة منذ نصف شهر كامل، مضيفين أنهم لازالوا ينتظرون ردها، إلى حين تفاجئهم بالتصريح المتعلق باتهامهم بعدم تلبية الدعوة، في حين هم طالبوا بتأجيل الموعد.

من جهة ثانية أعلن الاتحاد تمسكه بالوقفة الاحتجاجية موضحا أنه لا علاقة للوقفة بتنصيبها على رأس الوصاية، موضحين أنها متعلقة بالتزامات الحكومة معهم حول الملفات المرفوعة للبت فيها، والمتعلقة أساسا بملف المشتغلين على الرتب الآيلة للزوال (معلمون وأساتذة التعليم الأساسي والأساتذة التقنيون، مساعدو التربية، مخبريون، مساعدو المصالح الاقتصادية، مستشارو التوجيه المدرسي والمهني)، إضافة إلى المتكونين بعد 03/06/2012 ومن هم قيد التكوين وأحقيتهم بالاستفادة من الرتب المستحدثة المرفوع استعجالا للبت فيه قبل نهاية السنة الدراسية، مع منحتي التأطير والبيداغوجيا ناهيك عن معالجة اختلالات القانون الأساسي.

وأضاف الأونباف أن قرارهم بالاحتجاج عقب تأمين امتحانات آخر السنة، جاء للحفاظ على إتمام مسار السنة الدراسية، والتزاما منهم، مهددين بالعودة إلى الاحتجاجات الموسم المقبل في حالة عدم البت في الملفات العالقة، خاصة أنها مقيدة بمحاضر مع الحكومة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن