الوطن

5 شروط لتخليص غرداية من الفتنة

دعوات إلى تجريم كل سلوك يدعو إلى العنصرية

 

أكد أمس النائب حريز الناصر في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية غرداية ان ما ألم من أحداث عنف بالولاية ومنطقة ميزاب تحديدا شيء يستوجب الوقوف عنده طويلا لطرح عدة تساؤلات .

وأوضح انه أمر خطير شغل الرأي العام الوطني وأقلق كل أبناء الشعب في كل مناطق الوطن متسائلا عن المستفيد من ذلك كله؟ من وراء تجدد الأحداث كل مرة؟ ماذا يراد بغرداية؟ إنه لغز محير حقا. مبينا أن غرداية متعبة ومثخنة بالجراح؛ فتنة، حرق وخراب، تهجير قصري متواصل يتسع يوما بعد يوم، أصبحت مرتعا للعابثين والمخربين يتفننون في التعدي على حرمات المنازل والمقابر وزهق الأرواح وإتلاف المحلات ونهبها وحتى البهائم لم تسلم ولا النخيل ولا الشجر قتلى وعملية حرق ونهب، خسائر مادية كبيرة وأكبر منها ضياع جزء معتبر من ذاكرة الأمة الجزائرية، الذي كانت تحتضنه منطقة غرداية ومنطقة ميزاب بالخصوص، مخطوطات، مكتبات، معالم دينية وأثرية. سطو على الإرث الجماعي، تعدٍ على التاريخ، تشويه لسير الرجال، استفزاز بشتى الوسائل والأنواع، تشكيك في كل ما هو ثابت وأصيل،مستطردا أن آلة الفتنة مازالت تشتغل والمسلسل مازال مستمرا. إن أحداث غرداية ليست قضية للاستثمار وقضاء المآرب أو الاستغلال الرخيص من أي جهة كانت أو لمصلحة أي جهة أخرى في الداخل أو الخارج. داعيا للشروع بتجريم كل لفظ أو فعل أو سلوك يدعو الى العنصرية أو التكفير أو المساس بذاكرة أو هوية أي مواطن جزائري صالح. وقد دعا النائب الحكومة لتخليصها من هذه الفتنة الكبرى لتستعيد عافيتها وتناغمها المعهود من خلال تحقيق بعض الأمور والشروط الضرورية باستغلال كل الوسائل المتاحة والآليات المشروعة منها تحديد الجهة التي تقف وراء هذه الأحداث والتشهير بها الى جانب توقيف كل العابثين والمجرمين والمشوشين ومحاسبتهم من بينهم مثيرو الفتنة عبر المواقع الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام المحرضة. محمد. أ

 

 

 

من نفس القسم الوطن