الوطن

مسؤول بميناء الجزائر مهدد بالحبس لتزويره شهادات مدرسية تقلد بها مناصب سامية بالدولة

أودع شهادات جامعية وهو لم يتحصل على البكالوريا

 

 

ناقشت أمس محكمة سيدي امحمد وقائع ملف يتعلق بجنحة التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، تورط فيها مسؤول بمؤسسة ميناء الجزائر، عقب اقدامه على تزوير مجموعة من الوثائق المدرجة ضمن ملف التقاعد بعد شغله في عدة مناصب سامية في مختف المؤسسات والوزارات، ممثل الحق العام وفي مداخلته التمس توقيع عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 الف دج.

وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فإن المتهم تورط في تزوير عدة وثائق تتعلق بشهادة عمل في مؤسسة سونلغاز حيث قام المتهم بتمديد فترة عمله الى 14 سنة في حين انه عمل بها اقل من ذلك، كما زور شهادة السوابق العدلية التي قدمها خالية من عقوبة 6 سنوات التي سبق وان قضاها في المؤسسة العقابية في فترة الثمانينيات، اضافة الى شهادة الدراسات الجامعية التي تثبت انه التحق بصفوف الجامعة، غير ان الواقع عكس ذلك فهو متحصل على شهادة معادلة في المحاسبة ولايملك حتى شهادة البكالوريا، وهي الشهادات التي مكنته من الوصول الى مناصب هامة في مؤسسة سونلغاز وبعدها وزارة الترقية والاستثمار التي كان بها اطارا ساميا ليلتحق بعدها بميناء الجزائر اين عمل كرئيس مصلحة قبل ان يكتشف امره عند تقديم ملف طلب التقاعد، ليحال بعدها على المتابعة القضائية حيث مثل أمس لمواجهة افعاله اين حاول التنصل منها مصرحا انه حقيقة عمل بمؤسسة سونلغاز 14 سنة وقد وقع خطأ في شهادة العمل لا غير.

نوال.س

من نفس القسم الوطن