الوطن
الشرطة تمنع اعتصام مشطوبي الجيش ونواب الأفلان والأرندي يرفضون استقبالهم
تكتل الجزائر الخضراء تكفل بإيصال انشغالهم للوزير الأول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جوان 2014
أحبطت قوات الأمن صباح أمس اعتصاما للمشطوبين من الجيش بعجز غير منسوب للخدمة كان مقررا له أن يكون أمام مبنى البرلمان تزامنا مع تقديم الوزير الأول لمخطط عمل الحكومة، في الوقت الذي رفض فيه نواب الأفلان والأرندي استقبال ممثلين عن المحتجين.
وأفاد محتجون في تصريح لـ الرائد أن قوات الأمن عززت تواجدها منذ الصباح أمام مبنى البرلمان وفي محيطه، موضحين بأن العشرات منهم تعرضوا للاعتقال وتم تحويلهم إلى عدة مراكز أمنية أين تم استجوابهمين تم استجوابهم، منددين بمنعهم من إيصال صوتهم للوزير الأول بعد سنوات من المعاناة جراء شطبهم من صفوف الجيش الوطني الشعبي.
وكشف المحتجون عن إبلاغ صوتهم واحتجاجهم عن طريق نواب برلمانيين على غرار النائب فيلالي غويني عن تكتل الجزائر الخضراء، الذي لطالما دافع عن قضيتهم خلال مناقشة قانون المعاشات العسكرية، حيث أبلغوه بما تعرضوا له والإقصاء الذي طالهم منذ سنوات، وطالبوه بإيصال رغبتهم ومطالبهم للوزير الأول عبد المالك سلال.
واكد المحتجون ان عشرات من النواب الذين اتصلوا بهم وخصوصا من الأرندي والآفلان رفضوا استقبالهم بحجة أن أجندة اليوم لا تسمح بذلك رغم إبلاغهم من طرف المشطوبين أن عشرات من الزملاء متواجدون في مراكز الشرطة.
وجاء في بيان لتنسيقية المشطوبين أن المحتجين يطالبون بقبول جميع ملفاتهم للمشطوبين بعجز غير منسوب للخدمة والمعروفين بتسمية أصحاب الملفات الزرقاء، الذين اودعوا ملفاتهم لدى مصالح الصندوق العسكري للتقاعد، والاستفادة كذلك من الحقوق الممنوحة في إطار المرسوم الوزاري 202-2011 الخاص بمنحة العجز بأثر رجعي وتقاعد بأثر رجعي ابتداء من تاريخ التصريح.
وطالب بيان المحتجين بتمكينهم من العلاج والتامين والمتابعة الطبية في مرافق الصحة العسكرية، وتسريع وتيرة معالجة الملفات بغية إنهاء شامل لهذه الوضعية.