الوطن

إسبانيا تفكك خلية كانت تجند وترسل جهاديين نحو مالي وليبيا

تضم أول جهادي إسباني تدرب في معسكرات التوحيد والجهاد في شمال مالي

 

 

أعلنت اسبانيا أمس عن تفكيكها لخلية تجنيد وإرسال جهاديين للقتال في مالي وليبيا. وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إن الأمر يتعلق بـ 6 عناصر كانوا يتمركزون في مدينة مليلية شمال المغرب، ويشتبه بهم أنهم وراء تجنيد وإرسال الجهاديين إلى جبهات القتال في منطقة الساحل في مالي وكذا في ليبيا. وذكر المصدر ذاته أن الخلية متكونة من ستة اشخاص تم اعتقالهم فجر أمس السبت في عملية مداهمة قامت بها مصالح مكافحة الإرهاب الإسبانية. ومليلية هي مقاطعة تابعة للمملكة الاسبانية وتتواجد على التراب المغربي. وقالت الداخلية إن الشبكة تضم في صفوفها أول جهادي اسباني كان قد عاد من مالي منذ اشهر، حيث شارك في معسكرات تدريب تابعة لـحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، وهي إحدى الجماعات المسلحة الحليفة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وحسب مصادر إعلامية، فإن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات قامت بها السلطات الإسبانية بالتنسيق مع نظيرتها المغربية، حيث سبق ان فككت خلية تجند "جهاديين" في إسبانيا، وكان ذلك في 14 مارس الماضي لما أعلن الطرفان عن نجاحهما في تفكيك شبكة ترسل مقاتلين إلى سوريا ومالي وليبيا، كما أُوقف سبعة مشتبه فيهم من بينهم فرنسيان. وسبق لوزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز أن حذر في ذكرى اعتداءات 11 مارس 2004 في مدريد من أن "إسبانيا ضمن الأهداف الإستراتيجية للحركة الجهادية في العالم"، مشيرا إلى أنه منذ 2004 اعتقل 472 "جهاديا" في إسبانيا.

 مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن