الوطن
استنكار لدى الجالية بعد غلق أبواب القنصليات للاحتفال بعيد مسيحي
جمعيات تطالب سلال بالتدخل في قضية الجواز البيومتري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جوان 2014
استنكرت جمعيات للجالية الجزائرية بفرنسا ومهاجرون مقيمون في هذا البلد إقدام القنصليات الجزائرية على غلق أبوابها وتمديد عطلة نهاية الأسبوع بسبب الاحتفال بعيد الصعود المسيحي، كما طالبت الوزير الأول عبد المالك سلال باتخاذ تدابير مستعجلة لتسريع وتيرة إصدار الجوازات البيومترية للمهارجين.
وأفاد بيان لحركة المواطنين الجزائريين بفرنسا تلقت الرائد نسخة منه، أن كافة القنصليات الجزائرية في فرنسا أوصدت أبوابها في وجوه المهاجرين، بحجة عطلة عيد الصعود المسيحي دون أن تطلق نفسها عناء إبلاغ المهاجرين بذلك، خاصة وان العطلة كانت يوم الخميس وتم تمديد العطلة ليوم الجمعة ليضاف إليها يومان لعطلة نهاية الخميس يوما السبت والأحد أي اليوم وغدا.
وبحسب البيان فإن عمليات تسليم الجوازات البيومترية أو العادية للرعايا الجزائريين تعرف تأخرا كبيرا خصوصا أن جل المهاجرين يرغبون في إنهائها قبل حلول عطلة الصيف، ورغم ذلك أقدمت القنصليات على تمديد العطلة، حيث تفاجأ المئات من المهاجرين بأبواب القنصليات موصدة لليوم الثاني على التوالي.
وتساءل البيان كيف للقنصليات التي من صميم عملها هو خدمة المهجرين بالمهجر، أن تغلق أبوابها في الأعياد الوطنية والدينية الفرنسية، وكذلك الشأن خلال الأعياد الوطنية والدينية الجزائرية بينما المهاجرون في أمس الحاجة لتسوية وضعياتهم وخصوصا الجوازات.
وطالبت الحركة الوزير الأول عبد المالك سلال بالتدخل واتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها تسريع وتيرة منح الجوازات البيومترية وخصوصا للمهاجرين على اعتبار أن آخر اجل هو شهر نوفمبر 2015، ومن لا يمتلك الجواز البيومتري بعد هذا التاريخ ليس باستطاعته السفر، معتبرة أن الأمر سيتحول إلى سوق إذا استمرت وتيرة منح هذه الوثيقة بنفس هذا النسق، مشيرة إلى أن جل القناصلة الذين استفسرتهم الحركة بخصوص القضية كان جوابهم "الله أعلم".
جبريل. ج