الوطن

وزير الخارجية العراقي "نسعى لطيّ ملف المعتقلين الجزائريين بالسجون العراقية قريبا"

أشار إلى أنه كان محل النقاش الذي جمع بينه وبين نظيره الجزائري

 

 

أشار وزير الشؤون الخارجية العراقي هوشيار زيباري، إلى أن اللقاء الذي جمع بينه وبين وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في جلسة مباحثات نهاية الأسبوع المنقضي قد تم فيها التطرق إلى ملف المساجين الجزائريين المعتقلين في السجون العراقية، حيث أوضح بأن ملف هؤلاء يحظى باهتمام ومتابعة عالية المستوى سواء من الجانب الجزائري أو من الجانب العراقي.

وطمأن هوشيار زيباري عائلات المساجين، بكونهم سيسمعون في القريب أخبارا طيبة عنهم، رافضا الكشف عن فحوى هذه الأخبار وموعدها، لكنه لمّح إلى إمكانية حصولهم على عفو في قادم الأشهر، وأضاف في السياق ذاته قائلا"إن موضوع المعتقلين الجزائريين بالعراق متابع على أعلى مستوى ونطمئن جميع ذويهم عائلاتهم أنهم سيسمعون أخبارا طيبة". وصرح زيباري عقب جلسة مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمارة بالعاصمة،"أننا أوضحنا خلال اللقاء الخطوات والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية والعمل كل ما في وسعها ضمن القانون والتسامح لإطلاق سراح البقية من المعتقلين الجزائريين الموجودين في العراق".

من جهة أخرى أكد الوزير العراقي أن لقاءه مع لعمامرة كان "وديا وايجابيا ومثمرا"، حيث تم استعراض قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري وأمور أخرى ذات الاهتمام المشترك في إطار التنسيق السياسي والتشاور بين البلدين، وأضاف في سياق متصل، أن اللقاء كان فرصة لتهنئة الجزائر حكومة وشعبا على نجاح المؤتمر الوزاري الـ17 لحركة عدم الانحياز، مشيدا بالحضور البناء والايجابي والمتميز وكذا القرارات التي تمخضت عنه معتبرا ذلك نجاحا لكل دول حركة عدم الانحياز.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن