الوطن

لعمامرة: الدورة الـ 17 لحركة عدم الانحياز هي فرصة لإقرار توصيات تعزز التضامن والسلم

دعا دول الحركة إلى إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد

 

 

دعا، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الدول المشاركة في القمة الـ 17 لحركة عدم الانحياز المقام بالجزائر على مدار الساعات الماضية، إلى إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات الشعوب، وأشار في السياق ذاته بأن الدورة التي تحتضن أشغالها الجزائر ستكون فرصة لإقرار جملة من التوصيات التي تعزز التضامن والسلم بين هذه الدول.

وأكد لعمامرة، أمس بالجزائر، أن نمط عصر العولمة والتحديات الجديدة التي تشهدها الساحة الدولية تحتم على دول حركة عدم الانحياز الدفاع والتمسك بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات شعوبها، وأشار المتحدث في كلمة افتتاح الندوة الوزارية عقب تسلمه رئاسة الدورة من نظيره الإيراني حمد جواد ظريف أن هذا اللقاء سيكون سانحا ليس فقط لاستصدار قرارات وتوصيات تهم دول هذا الفضاء بل أيضا "ستضفي الوجهة والمتانة والمضمون اللائق لعنوان اجتماعها "من أجل تعزيز التضامن والسلم والرفاهية"، وبعد أن اعتبر ممثل الدبلوماسية الجزائرية في الخارج أن القمة الرابعة لدول حركة عدم الانحياز التي احتضنتها الجزائر عام 1973 كانت "منعطفا حاسما" في تاريخ الحركة من خلال المبادرة التي دعت إليها الجزائر بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات الدول والشعوب أكد أن نمط عصر العولمة والتحديات الجديدة التي تشهدها الساحة الدولية تحتم علينا الدفاع والمطالبة بإقامة هذا النظام، كما اعتبر أن الدورة السابعة عشرة لحركة عدم الانحياز المنعقدة بالجزائر ستكون "فرصة لإجراء نقاش متميز يسمح لنا بالخروج بقرارات وتوصيات تهم دول الحركة وفرصة لتجسيد التضامن وتنسيق المواقف".

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حمد جواد ظريف على ضرورة تدعيم حركة عدم الانحياز ضمن البيئة العالمية الجديدة داعيا إلى التحلي بالوحدة من أجل تفعيل مبادئ الحركة التي تأسست من أجلها، وشدد المتحدث الذي تترأس بلاده حاليا حركة عدم الانحياز في كلمة ألقاها لدى افتتاح أشغال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز على الحفاظ و"تحسين فعاليات الحركة والمساهمة في السلم والازدهار العلميين" معربا عن قناعته بنجاح هذه الدورة، وأضاف أن "الحركة لا تزال تتحلى بالحيوية وهي تعمل من اجل مصلحة جماعية في إطار التحديات التي تواجهها في المرحلتين الحالية والمستقبلية"، كما أشاد ظريف بـ"الدور الرائد للجزائر والأعمال الجبارة" التي قامت بها منذ تأسيس الحركة من أجل الإسهام في استكمال عملية التوافق من أجل تحقيق المصالح العامة لكل الدول.

خولة.ب

من نفس القسم الوطن