الوطن

البطالون يصرون على مسيرتهم اليوم بورقلة

أكدوا على مواجهة سياسة "القمع"

 

 

تنظم اليوم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، مسيرة كبرى، بورقلة، لرّد الاعتبار لحقوق البطالين في الشغل، وردا على سياسة القمع المنتهجة من طرف السلطة التي تواصل ملاحقتها لمناضلي اللجنة، وترفض الحوار مع شريحة البطالين الذين يطالبون فقط بحقهم في العمل .

وأكد المنسق الوطني السابق للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الطاهر بلعباس، وبصفته مناضلا في اللجنة، في حديث له مع "الرائد"، أنهم لن يتراجعوا عن مسيرتهم الكبرى تحت شعار "انتهت الانتخابات فأين هي وعودكم"، وقال إنهم سيواصلون انتهاج لغة الشارع، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية، والمسيرات، إلى غاية افتكاك حقوقهم والحصول على الحد الأدنى من المطالب، من خلال توفير العمل للشباب البطال، وتخصيص برنامج حكومي ناجع يستفيد منه الشباب البطال من خريجي الجامعات والمعاهد وأصحاب المهن يكرس العدالة الاجتماعية، فضلا عن توفير مناصب شغل لشباب الجنوب في مختلف المؤسسات البترولية بالمنطقة. 

ورفضت اللجنة الإعلان عن مكان المسيرة هذه المرة، في مناورة ضد السلطة حتى لا تسرع لقمعهم مجدا، وقال بلعباس في ذات السياق، "سنتخذ هذه المرة أسلوب المناورة سنغير هذه المرة المكان وسنعتم على الحشد الذي لا تستطيع الشرطة الوقوف في وجهنا وقمع مسيرتنا"، وقال إنهم بغض النظر عن مكان المسيرة، سيسعون للتنقل إلى مقر الولاية وسيتحدّون قوات مكافحة الشغب، التي ستجندها السلطة لتكميم أفواه البطالين كعادتها. 

وفي سياق ذي صلة أضاف طاهر بلعباس ، أنه تم أمس النطق بعقوبة شهر حبسا نافذا، من طرف محكمة ورقلة، بعد متابعته بالتجمهر غير المسلح، والتحريض على الاحتجاج، والإخلال بالنظام العام والاعتداء على رجال القوة العمومية، بعد أن التمس في حقه عقوبة 06 أشهر حبسا نافذا من طرف ذات الجهة القضائية، وندد في ذات الإطار بالقمع المتواصل الذي تمارسه السلطة ضدّ شريحة البطالين، وقال إن سياسة القمع التي يتعرضون لها في كل احتجاج، "لن تزيدنا إلا عزما على مواصلة النضال إلى غاية افتكاك حقوق الشباب البطال". 

منى.ب

من نفس القسم الوطن