الوطن

حركة مرتقبة في سلك الولاة

شغور في منصبي واليي غليزان وعين تيموشنت

 

 

من المرتقب أن يقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الايام القادمة بحركة تغيير وانهاء مهام في سلك الولاة مثلما اعتاد عليه كل عام ،وكذا إنهاء وضع تسيير ولايتي غليزان وعين تيموشنت بالنيابة بعد ترقية المسؤولين الاوليين عنها كوزيرين للأشغال العمومية والسياحة.

وحسب مصادر موثوقة فإنه خلف وزير الاشغال العمومية عبد القادر قاضي الذي كان والي لغليزان ،وخلف وزير السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني التي كانت واليا لعين تموشنت سيعرفان قريبا وربما بداية شهر جوان ،وعلى الاكثر قبل نهايته ، بالنظر الى التحديات المحلية التي تنتظر الولاة وفي مقدمتها عملية الترحيل وقفة رمضان .

وصنفت المصادر ذاتها الحركة المنتظرة بالخطوة المعتادة من الرئيس بوتفليقة الذي دأب خلال السنوات الماضية يتبع اي تعديل حكومي في سلك الولاة والدوائر والأمناء العامين ، خاصة بالنظر الى ان بعض المسؤولين المحليين صار رحيلهم اكثر من ضروري.

ويرجح أن تطال هذه الحركة بعض الولاة الذين فشلوا في مهمتهم في الآونة الاخيرة كوالي غرداية الذي لم يكن في مستوى التصدي للاحداث التي تعيشها مدينة سهل وادي ميزاب ، ووالي ورقلة الذي لم يحرك ساكنا لامتصاص غضب البطالين هناك وحل مشكل التشغيل ،ما جعل وزارة العمل توفد لجنة وزارية الى الولاية للوقوف على المشكل ميدانيا ،كما أنه ولاول مرة عميد الولاة عبد القادر زوخ يوجد في فوهة حركة التغيير بعد قصته مع تهديد المواطنين الذين قاطعوا الانتخابات بالحرمان من السكن ، ثم فضيحة حصول ابنه على معاملة خاصة للاستفادة من سكن بصيغة البيع بالايجار من وكالة عدل.

ويرجح ان يمضي بوتفليقة في قراره بالنظر الى تحديات التقسيم الاداري القادم واستفتاء تعديل الدستور الذي يتطلب ادارة مرنة، الا ان التعجيل بعملية الترحيل قد تؤجل هذا القرار لبعض الوقت .

محمد. أ

من نفس القسم الوطن