الوطن
ركائز افلانيون يرتبون لعودة حمروش الى المشهد السياسي
اسمه طرح لقيادة الافلان وكخليفة لبوتفليقة سنة 2014
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ماي 2012
تترقب اوساط أفلانية عودة رئيس الحكومة الاسبق مولود حمروش للساحة السياسية من جديد، من بوابة الافلان، استنادا الى انباء متداولة تقول ان هناك في السلطة والحزب من يتولى حاليا مهمة الاعداد لهذا السيناريو.
تتداول مصادر قيادية في جبهة التحرير الوطني، هذه الأيام، انباء عن ترتيبات يجري اعدادها في الفترة الراهنة ، لتمكين رئيس الحكومة الاسبق ، ورجل الاصلاحات السياسية لنهاية الثمانينات، مولود حمروش، من العودة الى الساحة السياسية ، وتقلد مهام المسؤولية من جديد في اعلى هرم الدولة.
ونقلت المصادر لـ "الرائد" ان "اهم الركائز القياديين في جبهة التحرير الوطني، يتوقون لعودته بهذا الشكل، من بوابة الحزب العتيد ، وأنهم يعملون مع جهات فاعلة في السلطة لفرضه خليفة لبلخادم، على راس الامانة العامة للحزب، في اعقاب الانتخابات التشريعية ،المقررة في العاشر ماي المقبل، والتي ينظر اليها على انها ستكون مناسبة لنهاية عهد بلخادم".
وسبق لـ افلانين ان تداولوا انباء مماثلة عن امكانية عودة امين عام الحزب سابقا، ومرشح رئاسيات 2004، علي بن فليس الى الواجهة السياسية ، من بوابة الافلان الذي دفع لمغادرة امانته العامة، في اعقاب حركة تصحيحية ، انتهت سنة 2005 بترسيم بلخادم خليفة له. غير ان عودة بن فليس لم تكن واردة ولا محسوبة، لكون هذا الاخير لم يعد يحظى بتزكية الفاعلين في السلطة، منذ ان خرج عن صف الطاعة، وترشح كمنافس للرئيس بوتفليقة في رئاسيات 2004 . وبخلاف علي بن فليس المغضوب عليه من مجموعة داخل السلطة السياسية، تقول المصادر ان فاعلين في السلطة وفي الافلان يرون في مولود حمروش "الرجل المناسب لقيادة الافلان خلال المرحلة المقبلة، وخلافة الرئيس الحالي بوتفليقة في موعد رئاسيات 2004، بصفته الوجه البارز المحسوب على الحزب سابقا، ورجل اصلاحات ورجل الدولة التزم الصمت، منذ أن انسحب من المشهد السياسي مطلع التسعينيات . "