الوطن

حركة ‘رفض‘ تجدد احتجاجاتها اليوم

تزامنا مع محاكمة مناضلين لها ببسكرة

 

 

دعت جبهة رفض كافة المناضلين المنضوين تحت لوائها بالاتفاف حولها لتنظيم وقفة احتجاجية هذا اليوم، للتنديد على سياسية تكميم الأفواه التي تنتهجها السلطة ضد ناشطيها، وذلك تزامنا مع مثول مناضلين من الجبهة أمام محكمة أولاد جلال بولاية بسكرة.

وأكدت جبهة رفض في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، على إصرارها وعزمها على مواصلة نضالها للمطالبة بكافة الحقوق المهضومة، معلنة تجديدها للاحتجاج، ردا على السلطة التي تواصل قمعهم وتطبيق سياسة العصا الغليظة، في حق ناشطي ومناضلي مختلف التنظيمات الرافضة للوضع الراهن، مؤكدة على وقوفها الند للند لإسماع مطالبهم إلى السلطات العليا بالبلاد.

وأضافت اللجنة في ذات البيان أنها برمجت هذه الوقفة تنديدا للمضايقات القضائية التي يتعرض إليها مناضلي الجبهة، وعلى رأسهم القيادي في صفوف جبهة الرفض عبد الرحمان هناني الذي هو الآخر سيمثل أمام المحكمة بتهمة إهانة شخص رئيس الجمهورية، داعية جل المناضلين المنضوين تحت لوائها في الانضمام إليها لإنجاح الوقفة".

 وختمت الجبهة، دعوتها لكافة مناضلي التنظيمات المنضوية تحت لوائها وجميع التنظيمات المدنية الفاعلة في الميدان وكل المناضلين والنشطاء إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التضامنية أمام محكمة أولاد جلال بولاية بسكرة هذا اليوم، على الساعة التاسعة صباحا تحت شعار "لا لتفيق التهم ولا لتكميم الأفواه"، تنديدا بالمتابعات القضائية التي يتعرض لها كل المناضلين من كل التنظيمات وفي مقدمتهم الأعضاء والقياديين في صفوف جبهة رفض والذي يعتبر عبد الرحمان هناني أحد قياداتها الميدانية الذي سيمثل أمام المحكمة بتهمة إهانة شخص رئيس الجمهورية".

واقترن اسم حركة رفض بمقاطعتها للرئاسيات الماضية، ورفضها للعهدة الرابعة، أين نظمت سلسلة من الاحتجاجات أغلبها أمام البريد المركزي، مطالبة بالتغيير الجذري للنظام بكل الطرق السلمية والحضارية، وتوقيف استمرارية نظام الحكم الفاسد، والدخول في مرحلة انتقالية، مع التمسك بثوابت ومبادئ ثورة نوفمبر الخالدة، غير أن أغلب تلك الوقفات قوبلت بالقمع من طرف قوات الأمن تكميما لأفواه الرافضين للنظام الحالي .

منى. ب

من نفس القسم الوطن