الوطن

دواء الأمراض العقلية سيوزع في المستشفيات بدل الصيدليات

في مقترح من مصالح الأمن أمام تضاعف الاعتداءات على الصيادلة

 

 

قالت مصادر مطلعة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن هذه الأخيرة، تلقت اقتراحا من طرف مصالح الأمن والدرك الوطنيين، حول توزيع ادوية الأمراض العقلية على مستوى المستشفيات بدل الصيدليات، أمام تنامي ظاهرة الاعتداءات اليومية التي تطال الصيادلة من طرف مدمني الحبوب المهلوسة. 

وأضافت ذات المصادر، أن تنامي ظاهرة الاعتداء على الصيادلة والصيدليات بصفة أخص، من طرف مدمني الحبوب المهلوسة، من جهة واصطناع بعض الصيادلة للاعتداءات من طرف الشباب المدمن، وتورطهم في قضايا تتعلق بالمتاجرة بهذه السموم من جهة أخرى.

وكانت القضية الأخيرة التي كان بطلها صيدلي ينحدر من بلدية البوني بولاية عنابة، والذي تم توقيفه الأسبوع المنصرم بتهمة ترأس عصابة جهوية تنشط بين ولايتي عنابة والطارف، تتاجر بالمؤثرات العقلية، حيث تم العثور في منزله على 74 ألف قرص مهلوس و450 قارورة مؤثرات عقلية، القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت المديرية العامة للأمن الوطني والدرك إلى تقديم مقترح إلى وزارة الصحة من أجل توزيع المؤثرات العقلية على مستوى المستشفيات بدلا من الصيدليات، بغية منهما للقضاء أو الحد من جميع المظاهر التي تم ذكرها سابقا.

وحسب ذات المقترح، فإن إجراء بيع الحبوب المهلوسة في المستشفيات سيكون ظرفي ظرفي حيث يقترح انفراد المستشفيات ببيع الأدوية (الحبوب المهلوسة) لكل من يملك وصفة تخوّل له شراءها وذلك إلى غاية إيجاد صيغة أخرى تمكّن من بيع هذه الأدوية للمرضى مع ضمان عدم وقوعها في أيدي المدمنين والعصابات التي تتاجر بها، في الوقت الذي أردفت ذات المصادر أن وزارة الصحة تدرس حاليا هذا المقترح من أجل إيجاد طريقة عملية لتطبيقه على أرض الواقع وقوفا في وجه العصابات المتاجرة بتلك السموم.

منى. ب

من نفس القسم الوطن