الوطن

أعراج: دول حركة عدم الانحياز ستركز على مسألة الأمن في الساحل الإفريقي

‎‫قال إنها ستنظر في إعادة إصلاح هيئة الأمم المتحدة

 

أكد سليمان أعراج أستاذ بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن مؤتمر حركة عدم الانحياز بالجزائر ستركز على نقطتين أساسيتان لهما علاقة بالوضع الراهن في الدول العربية وخاصة منطقة الساحل الافريقي وهما "السلم والرافهية"، فإن مختلف الأجندات الدولية تسعى إلى تأمين نفسها من المخاطر التى تواجهها بعتبار أن قضية السلم والامن تشكل اهم نقطة تسجل في الاجندات الدولية، لكن الأهم هو قضية نزع السلاح والحد من انتشاره خاصة في الشرق الاوسط وكذلك مسالة الرافهية المتعلقة بالتحسين التنمية القتصادية.

‎وأوضح أعراج، ‎أن انعقاد المؤتمر في هذه الفترة هو عبارة عن تحضير لقمة الدول عدم الانحياز التى ستنعقد في كراكاس 2015 فهذا المؤتمر يشكل القاعدة او يمهد الارضية لهذه القمة من خلال التأكيد على المواضع التى ستتناولها القمة وكذا تقيم ما تم تناوله من خلال مانصت عليه قمة طهران السابقة، كما أن الملتقى يتضمن شعار معا من أجل السلم والرفاهيةن اي تعزيز التضامن بين الدول من اجل الاستقرار الامني وتحسين وضع الدول الصغرى عن طريق التنمية الاقتصادية اي أن هناك محورين اساسين يركز عليهما الملتقى المسالة الاولى مسالة السلم باعتبار أن السلم والأمن الدوليين ضل ولا تزال قضية الساعة في مختلف الاجندات الدولية، التى تسعى سواء بالنسبة لدول الكبرى او الصغرى إلى تأمين نفسها من المخاطر التى تواجهها وتفرضها تحديات العولمة وأنا لا استبعد أن تثير الجزائر مثل هذه المسألة، باعتبار أن الجزائر تمتلك خبرة كبيرة في مجال مكافحة الارهاب وان اليوم المنطقة تعيش عدم لاستقرار بكل المقاييس فهناك توتر أمني في تونس وليبيا ومالى يعني أن الجوار الاقليمي للجزائر كله يعيش وضعية غير مستقرة ووضعية ملتهبة.

واعتبر ذات المتحدث، أن هذه الوضعية ستشير لها الجزائر وانها ستفرض اعباء اضافية ستثقل كاهلها بما يؤثر على سيرورة المشروع التنموي للدولة كما أن هذه المسالة غير مستبعدة لتطرح في المؤتمر لأنها لها علاقة وثيقة بقضية السلم خاصة في منطقة الساحل التى تعيش في معضلات أمنية بمختلف جوانبها فهناك المخدرات الصلبة وكذا انتشار الاسلحة نتيجة لتأزم الوضع في ليبيا والأزمة في مالي ومكافحة الارهاب في تونس كل هذه القضايا تمس امن الدول وامن المنطقة في حد ذاتها باعتبارها منطقة جيو استراتجية مهمة جدا ولها ارتباطات ومصالح للقوى العظمى في المنطقة.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن