الوطن

"جبهة النصرة" تنفذ حكما بالإعدام على جزائري ينتمي لداعش

بعد وقوعه في الأسر رفقة مغربي وتونسي

 

 

كشفت مصادر اعلام سورية امس عن اعدام جزائري إلى جانب تونسي ومغربي من تنظيم داعش، بعد اسرهم من قبل جبهة النصرة ما يعني أن حرب الاغتيالات والتصفيات استعرت بين جناح تنظيم "القاعدة" في سوريا جبهة النصرة وحليفه "الجبهة الاسلامية"، والمنشق عنه "الدولة الاسلامية في العراق والشام"(داعش)، حيث وصل الامر إلى إرتكاب مجازر متبادلة بين الطرفين.

 وارتكبت جبهة النصرة بدأت سلسلة المجازر اولاً بعد إعتقال خمسة عناصر داعش في ريف دير الزور، و5 آخرين في قرية توامة بريف دير الزور بينهم مغربي، وتونسي وجزائري عملية الأسر جرت بعدما هاجمت كتيبة من “داعش” أحد حواجز “الجبهة الإسلامية” و“جبهة النصرة” في منطقة “بادية الصبحة”، ولاحقاً اقدمت “النصرة” على إعدام الخمسة هؤلاء بطريقة وحشية.

وبعدما وصلت معلومات الاعدام الذي قامت به “جبهة النصرة” إلى اسماع “داعش”، التي اقدمت رداً على ذلك على إعدام 29 معتقلاً من “الجبهة الاسلامية” بالاضافة لـ 3 معتقلين من “جبهة النصرة” في قرية الشولا في ريف دير الزور.

وقبلها اعترف بعض عناصر تنظيم "داعش" الخمسة (اثنان منهم حلبيان وتونسي وجزائري ومغربي) بأن قادتهم في التنظيم أوهموهم بأنهم يحاربون قوات الأسد. وادعى معظمهم أنه لا يعرف بأنه يحارب الثوار، وبأن "دير الزور" محررة، ولم يشذ الحلبيان عن الثلاثة الباقين، حيث زعما بأنهما لأول مرة يأتيان إلى "دير الزور".

وتشهد "دير الزور" اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وباقي الكتائب الإسلامية والثوار والجيش الحر، حيث هجر على إثرها نحو 50 ألفا من المدنيين في مناطق الاشتباكات في ريف دير الزور.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن