الوطن

أكثر من 645 ألف تلميذ يجتازون الدورة الأولى من إمتحان التعليم النهائي الأربعاء القادم

فيما تم تجنيد 81 ألف حارس لضمان السير الحسن

 

من المنتظر ان يجتاز هذا الاربعاء أكثر من 645 ألف تلميذ وتلميذة إختبارات الدورة الأولى من إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي المقررة عبر كامل مؤسسات التعليم الابتدائي لولايات الوطن، حيث تم تجنيد 81 ألف حارسا و15 ألف معلما مصححا و3350 ملاحظا.

وحسب المعلومات الصادرة عن الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات العدد الاجمالي للمترشحين لهذا الإمتحان الذي يعني ثلاثة مواد أساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية) 965 . 645 مترشح أي بزيادة قدرت ب077 . 24 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت ترشح 888 . 621 تلميذ. واضاف ذات المصادر في تقرير صادر عن وزارة التربية الوطنية انه يعد مقبولا في الصف الأول من مرحلة التعليم المتوسط في ختام الدورة الأولى من الإمتحان كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 على 10 ويتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في الإمتحان مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2. وحسب الوزارة الوصية فانه يوجد من بين المترشحين لإجراء إمتحان يوم الأربعاء 124 .312 تلميذة (32ر 48 بالمائة) علما بأن الدورة الإستدراكية ستجرى يوم 25 جوان المقبل. كما يعني الإمتحان الذي خصص لإجرائه 3300 مركز, 3971 تلميذ من مؤسسات التعليم الخاصة فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الإحتياجات الخاصة 216 مترشح إضافة إلى 685 من الأجانب. ولضمان السير الحسن للامتحانات خصصت الجهات المعنية الإمكانيات المادية اللازمة وتأطيرا بشريا هاما بما في ذلك أكثر من 81 ألف حارسا و15 ألف معلما مصححا و3350 ملاحظا، على ان يتم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للإمتحان في حدود 14 جوان القادم فيما سيعلن عن نتائج الدورة الإستدراكية التي ستنظم يوم 25 جوان يوم 7 جويلية 2014. للتذكير قدرت نسبة النجاح في الدورة الاولى من امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ب 07 ر76 بالمائة للسنة الدراسية الماضية و كان إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي بدورته الإستدراكية قد أسس سنة 2005 بقرار وزاري مؤرخ في 6 مارس 2005 و يهدف إلى تقييم وتقويم الخطوات الأولى لإصلاح المنظومة التربوية من الناحية البيداغوجية ومعرفة مستوى التلاميذ في المواد الأساسية وهم في نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي أي الخمس سنوات الاولى من التعليم، وتم التاكيد في هذا الإطار أن الإمتحان لم يتم اقراره لمعاقبة التلاميذ أو فصلهم وهم لا يزالون في مرحلة التعليم الإلزامي الذي يستمر الى غاية سن ال 16 ، غير ان هذه الامتحانات تم انتقادها خاصة وأنها تسمح بانتقال تلاميذ بدون مستوى الى مرحلة التعليم المتوسط، ما يجعلهم يعيدون السنة الاولى من هذا الطور، ما جعل الوزارة تقرر وفور مجيء الوزيرة الجديدة تعلن عن فشل اصلاحات الوزراء السابقين خاصة في محلة التعليم الالزامي.

انس ح

من نفس القسم الوطن