الوطن

14 في المئة من الجزائريين يخططون للهجرة خلال العامين المقبلين

بارومتر الجوار الأوروبي يكشف:

 

 

عبر نحو 14 في المئة من الجزائريين عن رغبتهم بالهجرة الى الخارج خلال العامين المقبلين اي الى غاية 2016 وفق ما كشفه بارومتر الجوار الأوروبي بشأن قضايا التنقل والهجرة.

وقد عبرت الأغلبية الساحقة من الأشخاص في منطقة الجوار عن عدم نيتهم للانتقال إلى بلد آخر خلال العامين المقبلين، وفقا لنتائج  وأجري الاستطلاع خلال الفترة من ديسمبر 2013 وجانفي 2014 مع عينة تتكون من 1000 مشارك عن كل بلد بطريقة المواجهة الشخصية، في إطار مشروع استطلاعات الرأي في الجوار الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.

وفي المجموع، أكد 14٪ فقط من المستطلعين من مجمل المنطقة المغاربية (الجزائر، ليبيا، المغرب، تونس) أنه من المرجح أن ينتقلوا إلى الخارج خلال العامين المقبلين، مقابل 9٪ في المشرق ( الأردن، لبنان، فلسطين) و8٪ فقط في الجوار الشرقي (أرمينيا، أذربيجان، روسيا البيضاء، جورجيا، مولدوفا، أوكرانيا). وتم دراسة مصر وروسيا على حدة، حيث أن 2٪ فقط من المصريين و4٪ من الروس أكدوا أنه من المرجح أن ينتقلوا إلى الخارج. وسُجلت الأقليات الأكثر أهمية التي ترى أنه من المرجح أن تنتقل إلى الخارج في أرمينيا (32٪) مولدافيا (21٪) وليبيا (19٪) وتونس (18٪).

وبشكل عام، فإن احتمال التنقل إلى الخارج توجد ضمن الفئة العمرية الأصغر سنا، وهي أكثر وضوحا بين الرجال أكثر من النساء . السبب الأساسي الذي أثير في معظم الأحيان فيما يتعلق بالانتقال للخارج هو الحصول على دخل أعلى (51٪ في الشرق و 40٪ في منطقة المشرق، 31٪ في المغرب العربي)، يليه العثور على وظيفة، وتوفير مساعدة مالية للعائلة في الوطن .

وفي المغرب العربي، تعتبر فرنسا الوجهة المفضلة بالنسبة ل 37٪ من الأشخاص الذين ينوون الهجرة إلى الخارج، بحيث ترتفع إلى 79٪ في المغرب. أما في المشرق فإن تصنيف الوجهات يعتبر أكثر تنوعا.

وأكد معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عبر المنطقة أنهم على اطلاع بالإجراءات القانونية المتبعة للهجرة نحو بلد آخر، وكذلك مكان العثور على هذه المعلومات. ستة على الأقل من أصل 10 من المستطلعين (يرتفع إلى ثلاثة أرباع في الشرق) لديهم أصدقاء أو أقارب في البلد الذي ينوون الهجرة إليه.

وردا على سؤال حول كيفية الاستعداد للهجرة، تطرق المستجبون في معظم الأحيان إلى تعلم لغة جديدة وتوفير المال، واكتساب مهارات ومؤهلات جديدة . ويتفق الجميع على أن العثور على وظيفة سيشكل أكبر تحد في الخارج، يليه الافتقار إلى المهارات اللغوية، في حين يحتل الحصول على رخصة الإقامة ولعمل اللازمين مستوى أقل.

تعتقد غالبية العينة المستجوبة أن الأشخاص الذين يهاجرون من بلدهم إلى الاتحاد الأوروبي قد ارتفع خلال العام الماضي، ما عدا في روسيا حيث ترى أكبر نسبة من المستجوبين أن مستوى الهجرة قد بقي على حاله. وفي لبنان، يرى 80٪ ممن شملهم الاستطلاع ان العدد قد ارتفع .

وماعدا المغرب العربي، فإن معظم الأشخاص أكدوا انهم لم يسمعوا شيئا عن المهاجرين الذين يحاولون الوصول الى الاتحاد الاوروبي بطريقة غير شرعية.

 

محمد.ا  

من نفس القسم الوطن