الوطن
ملف "أمين أبو تميم" أمير كتيبة الأنصار والأمير عكرمة أمام جنايات العاصمة
في جرائم قتل جماعي بتنفيذ عمليات انتحارية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 ماي 2014
ستنظر محكمة جنايات العاصمة خلال هذه الدورة في ملف "أمين أبو تميم" امير كتيبة الانصار رفقة الامير عكرمة و07 ارهابيين اخرين لاجل متابعتهم بوقائع خطيرة تتعلق بالشروع في القتل العمدي عن طريق الوضع العمدي لآلة متفجرة في الطريق العمومي وحيازة اسلحة حربية من الصنف الاول بدون رخصة.
وحسب معلومات اولية فإن تفجير القضية كان بعد التصريحات الخطيرة التي ادلى بها الارهابي "ل.سمير" الذي سلم نفسه لمصالح الامن شهر ماي من سنة 2009 بعد تنسيق بين والده وفرقة الدرك الوطني ببغلية ليكشف هذا الاخير عن تصريحات نارية مكنت عناصر الامن من تفجير عدة كازمات تابعة للجماعات الارهابية الناشطة في بومرداس. كما كشف المتهم لعناصر الامن ان امير كتيبة الأنصار قد تورط في عمليات اجرامية خطيرة منها وضع قنابل في الطريق العمومي لاستهداف المواطنين وعناصر الجيش الشعبي الوطني.
كما اعترف المتهم خلال التحقيق معه انه قد تم تجنيده من طرف الارهابي "و.نور الدين" حيث كان يعمل في بادئ الأمر كعنصر دعم واسناد وانه سلمه مبلغ 3500 دينار واستلم مقابلها قرصا يحوي عمليات ارهابية ضد قوات الأمن، وبعدها التحق بتلك الجماعات بالتنسيق مع الارهابي "و.نورالدين" حيث توجها معا الى غابة سيد علي بوناب بولاية بومرداس اين دخل غار وجد به 10 عناصر ارهابية ومكث معهم لمدة شهرين اقتصر دوره على جلب الماء والحطب والحراسة واستلم بعدها بندقية صيد بأمر من امير الكتيبة المدعو سلمان ، وخوفا من انكشاف امرهم تم ترحيله رفقة ارهابيين الى مكان يسمى "تلا الحجرة" المجاور لبلدية فريحة بتيز وزو اين يتواجد معسكر القعقاع، حيث ساهم في حفر مخبأين ومكث هناك مدة شهرين تلقى خلالهما تدريبات عسكرية حول القتال، وبعد اكتشاف امرهم من طرف قوات الجيش الشعبي الوطني تحولوا نحو منطقة الحمام بعزازقة لغاية شهر مارس 2006 أين وقع اشتباك مع قوات الامن لينتقل بعدها للعمل كمسعف بسرية برج منايل والتي بقي بها لمدة سنة .
نوال.س