الوطن

معطوبو الجيش يواصلون اعتصامهم ويهددون بالاستنجاد ببوتفليقة

يطالبون بالحصول على قرار نهائي لاستلام سكناتهم

 

 

واصل أمس ولليوم الثالث على التوالي معطوبو الجيش الوطني الشعبي، اعتصامهم المفتوح، الذي نظموه أمام مقر ولاية تيبازة، مهددين بوقفات احتجاجية أمام وزارة الدفاع الوطني، ومراسلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإلزام الولاة في منحهم القرارات النهائية للحصول على سكناتهم الاجتماعية حسب الاتفاقية الموقعة بين وزارة الدفاع ووزارة السكن منذ 2011.

وتجمع المحتجون الذين يراوح عددهم الـ60 من معطوبي الجيش الوطني الشعبي، والقادمين من مختلف ولايات الوطن، خاصة من تيبازة ،العاصمة، عين الدفلى، وبشار، معلنين عن مواصلة اعتصامهم المفتوح، الذي باشروه منذ الأحد الماضي، أمام مقر ولاية تيبازة، للمطالبة بالتعجيل في توزيع حصصهم السكنية في إطار السكن الاجتماعي، والذي يحوزون على قرارات الاستفادة منذ 2011، غير أن السلطات المسئولة لم تتول عملية الإفراج عن تلك السكنات رغم وجود تعليمة وزارية تمنحهم الأولوية في الحصول عليها.

وأوضح عبد العزيز سعيدي أحد المحتجين من ولاية تيبازة، في حديثه مع "الرائد" أن رسالتهم واضحة ومطلبهم واضح يتمثل في الحصول على قرارات نهائية للاستفادة من سكناتهم الاجتماعية التي طال انتظارها على الرغم من وجود تعليمة. 

وهدد المحتجون، بتصعيد لغة الاحتجاج، ونقلها إلى العاصمة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع الوطني، والاستنجاد برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برسالة يطالبونه فيها بالتدخل العاجل لحل قضيتهم، وتوجيه تعليمة للولاة في توزيع حصتهم من السكنات الاجتماعية، بموجب القرارات التي منحت لهم، في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين وزارة السكان، ووزارة الدفاع الوطني في وقت سابق .

وأضاف ذات المتحدث أنهم رفضوا لقاء ديوان الوالي، و02 عمداء شرطة مكلف بالأمن العمومي ومحافظ في الشرطة، تدخلوا لإقناعهم، بفض الاعتصام غير ان المحتجين قرروا عدم الرجوع للوراء إلا في حالة الحصول على قرارات نهائية لاستلام سكناتهم.

للإشارة فإن معطوبي الجيش كانوا قد احتجوا منذ قرابة 15 يوما أمام المصلحة الجهوية للشؤون الاجتماعية التابعة للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، حيث نظموا احتجاجهم هناك ودخلوا في إضراب عن الطعام رافعين ذات المطالب، قبل أن ينقلوا احتجاجهم لولاية تيبازة، في انتظار نقله للعاصمة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن