الوطن

رابطة حقوق الإنسان تطالب "لافارج" بالحوار مع العمال المضربين

دخلوا في إضراب عن الطعام منذ 9 مارس

 

 

طالبت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب الشلف، إدارة مصنع الإسمنت التابع لشركة "لافارج" الفرنسية في عقاز بمعسكر، بضرورة الإسراع لوضع حد للتجاوز الخطير الذي يحصل في حق العمال المضربين عن الطعام منذ 9 مارس الماضي، ودعتها إلى حوار جاد معهم، مع التكفل الطبي التام بالحالات الخطيرة .

وورد في رسالة تضامن للرابطة، مع العمال المضربين، موجهة أساسا لإدارة المصنع الفرنسي، "نناشدكم في التكفل العاجل بملف العمال المضربين عن الطعام الذين يواصلون احتجاجاهم منذ 9 مارس الماضي"، من دون أي التفاتة من طرف الإدارة التي التزمت الصمت حيال مطالبهم بل ولفقت لهم تهما بدل التكفل بمطالبهم.

ودعت اللجنة، لافارج إلى وقف سياسية "الاستبداد" الممنهجة في حق العمال الجزائريين، مع ضمان حقهم في التنظيم النقابي الذي يكفل حقوقهم في تنظيم الاحتجاج، والمطالبة بحقوقهم المشروعة، مع تحسين ظروف العمل، معلنة مساندتها المطلقة وتبني ملف العمال المضربين إلى غاية الوصول إلى تحقيق تام لجملة المطالب التي رفعها العمال.

وطالبت الرابطة في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه، الشركة الفرنسية بالتكفل التام بملف العمال المضربين عن الطعام والذين تسوء حالتهم يوما بعد آخر، بداية من تحسين ظروف العمل، إلى إلغاء التهم الموجهة في حقهم، بالتحريض على الفوضى والاحتجاج، مع تعهد الشركة باحترام حقوق العمال حسب ما ينص عليه الدستور الجزائري، مع ضمان حق  العمال في التكتل في تنظيمات نقابية تدافع عن حقوقهم.

وكانت الشركة الفرنسية قد  رفضت أي مبادرة صلح مع العمال المضربين ، وتقدمت بعدة شكاوى لدى المحكمة ضد العمال البالغ عددهم 17 بتهمة عرقلة حرية العمال وتحصلوا حينها على البراءة، ثم تقدمت بدعوى قضائية ضدهم بخصوص عدم شرعية الإضراب،  في حق العمال الذين يطالبون بإدماجهم في مناصب عملهم وإلغاء جميع الدعاوى القضائية ضدهم وإعادة صبّ رواتبهم التي تم تجميدها منذ شهر نوفمبر المنصرم.

منى.ب

 

من نفس القسم الوطن