الوطن

البطالون يحتجون مجددا في مسيرة كبرى قريبا بورقلة

بعد إجهاض كامل تحركاتهم الأخيرة

 

دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين إلى تجديد احتجاجهم في مسيرة كبرى سيعلن عن تاريخها قريبا، وذلك ردّا على القمع المتواصل الذي يلحقهم من السلطة، التي ترفض التحاور مع فئة البطالين الذين يطالبون فقط بحقهم في الشغل في بلد البترول. وكشف المنسق الوطني السابق للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الطاهر بلعباس، في حديثه مع "الرائد"، أن اجتماع أمس التقييمي الذي أعقب وقفتهم الاحتجاجية أول أمس، والتي أجهضت من طرف قوات الأمن، قد خلص إلى ضرورة توحيد الصفوف لسلسلة من الاحتجاجات، ستكون أولاها مسيرة كبرى بولاية ورقلة، ردا على السلطة التي لا تزال تطارد مطاردة بوليسية كامل تحركات أعضاء اللجنة، وتلفق لهم تهم التجمهر وتنظيم الاحتجاجات. وأضاف بلعباس أنهم بصدد التحضير للمسيرة التي قال إنها ستكون هذه المرة أكثر مشاركة، سنعلن عن تاريخها قريبا، رافضا الإعلان عن مكانها بالقول "سنتخذ هذه المرة أسلوب المناورة سنغير هذه المرة المكان وسنعتم على الحشد الذي لا تستطيع الشرطة الوقوف في وجهنا وقمع مسيرتنا"، التي قال إنهم ينتظرون أن تكون ناجحة أكثر من سابقاتها والتي قوبلت بالقمع من طرف السلطة. وندد طاهر بلعباس بالقمع المتواصل الذي تمارسه السلطة ضدّ شريحة البطالين، وقال إن سياسة القمع التي يتعرضون لها في كل احتجاج، "لن تزيدنا إلا عزما على مواصلة النضال إلى غاية افتكاك حقوق الشباب البطال"، ومن منطق "الاستمرارية من أجل القضاء على آفة البطالة وكذا التكفل بفئة البطالين، وبعد مسار اللجنة ومسيرة يوم الاثنين 12 ماي ، ووقفة أول أمس من طرف السلطة عن طريق قوات البوليس في محاولة لتأجيج غضب المتظاهرين وجرّهم للعنف والشغب، سنواصل مسيرتنا لاسترجاع الحقوق المهضومة". واتهم بلعباس النظام بالفشل وقال إنهم لا يثقون فيه ولا في مسودة مشروع قانونه لتعديل الدستور الأخير.

منى.ب


من نفس القسم الوطن