الوطن

أساتذة التقني يذكّرون الوزيرة الجديدة بمطالبهم العالقة

طالبوا بمساواتهم مع أساتذة الثانوي وترقيتهم آليا

 

 

دعا أساتذة التعليم التقني بتسوية وضعيتهم، وإدماجهم في الرتبة القاعدية سلك أساتذة التعليم الثانوي دون شرط أو قيد، مع ترقيتهم آليا في الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي ومكون، على أن تتم تسوية وضعيتهم بعيدا عن القانون الأساسي 08-315، داعين وزارة التربية الجديدة لأخذ مطالبهم محمل الجدّ والإسراع لإيجاد الحلول.

وجاء في بيان للجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، تسلمت "الرائد" نسخة منه "لقد تم رفع انشغالات أساتذة التعليم التقني لوزارة التربية عبر تقارير مختلفة كان آخرها شهر ديسمبر 2012 وتم التطرق إلى وضعيتهم في اللقاء الذي جمع النقابات بالوظيف العمومي شهر أفريل 2014"، غير أن وضعيتهم لا تزال عالقة حسب ذات البيان، ولا زالت هذه الفئة تستغل في مناصب وظيفية لا تختلف مهامهم عن مهام أساتذة التعليم الثانوي وفي المقابل يتقاضون راتبا دونهم.

وأضاف أساتذة التقني في بيانهم، أن هذه الوضعية ليست وليدة القانون الأساسي 08-315 أو 12-240 المعدل والمتمم بل تم تجاهلها عبر مختلف القوانين الأساسية التي صدرت منذ سنة 1990، بداية من الأساتذة المثبتين منذ 1990، الذين حرموا من الإدماج في سلك الأساتذة الحائزين للكفاءة رغم نجاحهم في امتحان شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي والتقني، حسب المرسوم 68/301 المتضمن القانون الأساسي الخاص بأساتذة التعليم الثانوي أو التقني الحائزين للكفاءة، كما حرم الأساتذة المثبتون من 1990 إلى غاية 2008، من الترقية رغم قيامهم بمهام أستاذ التعليم الثانوي، حيث تم تعطيل حقهم في الترقية حسب المرسوم 90-49 المتضمن القانون الأساسي الخاص لعمال قطاع التربية.

وأكد الأساتذة التقنيون في بيانهم، أن مشكلتهم لا تتعلق بالترقية سواء عن طريق الامتحان المهني أو التسجيل على قوائم التأهيل، بل بتسوية وضعية تأخذ بعين الاعتبار المهام الموكلة إليهم منذ أكثر من 20 سنة والتقارير التربوية التي أعدها مفتشو التربية في زياراتهم لأساتذة التعليم التقني وهم يقومون بمهام أستاذ التعليم الثانوي، وتسوية وضعية الأساتذة المتقاعدون والذين لم لم ينالوا حقوقهم المسلوبة منذ تاريخ تعيينهم كأستاذ للتعليم الثانوي وحيازتهم للكفاءة المهنية.

وعليه يطالب أساتذة التقني من الوزيرة الجديدة الإسراع في تسوية مطالبهم العالقة حفاظا على استقرار القطاع.

منى. ب

من نفس القسم الوطن