الوطن

بطالو الوادي في وقفة احتجاجية الخميس المقبل

تزامنا مع محاكمة 7 من أعضاء لجنة البطالين

 

 

دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية الخميس المقبل أمام محكمة الوادي، تضامنا مع أعضاء المكتب الولائي للجنة البطالين بالولاية، والذين توبعوا بقضايا التجمهر الغير مرخص أثناء تنقلهم إلى مقر الولاية لنقل انشغالاتهم إلى الوالي.

وجاء توقيف المتهمين وإحالتهم على العدالة، حسب بيان للجنة تسلمت "الرائد" نسخة منه، بعد توجه أعضاء المكتب الولائي للجنة البطالين بالوادي وهم على (سلطان يوسف- بن عروبة محمد- شبرو أسعد - براهمي عبدالحميد- يعقوب بوبكر- عزاوي أيوب- عوين رشيد ) يوم الأربعاء الماضي، إلى مقر ولاية الوادي لمقابلة والي الولاية صالح العفاني، وهو يوم استقبال، وقد توجه أعضاء المكتب الولائي قصد إيصال انشغال خاص بملف التشغيل وهذا تزامنا مع زيارة وزير التشغيل المقررة هذا الأسبوع لولاية ورقلة وبالضبط للمديرية الجهوية للتشغيل، غير أنهم قوبلوا بأمر من الوالي بمحاضر سماع وتلفيق تهم التجمهر الغير مسلح، بعد أن استدعى الوالي محافظ الأمن العمومي، قبل أن يتم سماعهم من قبل وكيل الجمهورية لمحكمة الوادي يوم 15 ماي الجاري، والذي بدوره سمع أقوال أعضاء المكتب وقدم لهم تكليف للحضور في جلسة يوم الخميس 22 ماي 2014.

وأدانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين في ذات البيان، "التصرفات اللاأخلاقية واللاإنسانية التي صدرت من المسؤول الأول في الولاية في التعامل مع البطالين"، محملة "السلطات المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع، كنتيجة حتمية في نهج المقاربة التعسفية المقيتة التي يمارسها والي الولاية لمعالجة المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة"، معتبرة "تسخيرة الوالي" غير قانونية، والذي استغل النفوذ الوظيفي وأنحرف عن مسار النزاهة الوظيفية، واستغلال السلطة في غير ما شرُعت له، وهو الشيء الذي يزيد من تكريس انعدام الثقة بين المواطن والدولة.

وأكدت اللجنة، على مواصلتها النضال السلمي للحصول على الحد الأدنى من المطالب، وتوفير العمل للشباب البطال، من خلال إيجاد صيغ تشغيل مجدية بعيدا عن سياسات التشغيل الهشة، وتخصيص برنامج حكومي ناجع يستفيد منه الشباب البطال من خريجي الجامعات والمعاهد وأصحاب المهن يكرس العدالة الاجتماعية، ورفع الظلم والتهميش عن شباب الجنوب بتوفير مناصب شغل لخريجي الجامعات بقطاع مؤسسات المحروقات المنتشرة عبر الصحراء.

منى. ب

من نفس القسم الوطن