الوطن
لا ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه خلال شهر رمضان
رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء أسواق الخضر والفواكه محمد مجبر:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ماي 2014
طمأن رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء أسواق الخضر والفواكه، محمد مجبر، المواطنين، باستقرار السوق خلال الشهر الفضيل، وقال إن أسعار الخضر والفواكه، لن تشهد ارتفاعا هذا الموسم، نظرا لوفرة مختلف المنتجات، مؤكّدا على ضرورة اعتماد الفوترة في عملية البيع لوضع حدّ لجشع تجار التجزئة.
وأوضح محمد مجبر، لدى تنشيطه أمس لندوة صحفية بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بالعاصمة، أن فائض الإنتاج في مختلف المحاصيل الزراعية، سيكون له الأثر البالغ في عدم ارتفاع الأسعار طيلة الشهر رمضان الكريم الذي يصادف شهر الغلّة على حدّ قوله.
وبرر رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء أسواق الخضر والفواكه، ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، مع بداية رمضان كل سنة، سيما الأسبوع الأول، بجشع تجار التجزئة الذين لا يحترمون الأسعار، ويستغلون فرصة ازدياد الطلب على منتوجات معينة، لرفع الأسعار، أمام غياب الرقابة، مشيرا إلى أن وكلاء الخضر الفواكه لمّا يتلقون المنتوج من الفلاح، يبيعونه بأسعار معقولة، غير أن تاجر التجزئة، وبحكم شرائه للسلع بدون فوترة، الأمر الذي لا يضع له حدّا في تحديد هامش الربح، وبالتالي تكون لديه الحريّة المطلقة في تحديد الأسعار، ضاربا المثل بسعر الخس، الذي يتم بيعه من قبل الوكلاء بسعر 20 دج للكلغ الواحد، غير أن سعرها في السوق يتراوح بين 70 و80 دج للكلغ.
ولم يخفي رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء أسواق الخضر والفواكه، قلقه الكبير من النقص الفادح في غرف التبريد، السبب الثاني والمباشر في ارتفاع الأسعار، حيث ومع جهوزية أي محصول، يجد أغلب التجار والوكلاء صعوبة في التخزين للمحافظة على المنتوج، ومع قلّة غرف التبريد، تتعرض اغلب المحاصيل إلى التلف والفساد، ناهيك على حدّ قوله "محاولة المستوردين لمختلف المنتجات، أضعاف السوق الوطنية والمنتوج المحلي لمحاولة استيرادهم واحتكارهم للسوق.
ومن جهته، برر ممثل تجار المواد الغذائية بولاية زرالدة، مراد بوجلطي، الندرة الكبيرة المسجّلة في مادة الحليب، والتي بات يعاني منها المواطنون في الفترة الأخيرة في نقاط مختلفة من العاصمة، وهي راجعة إلى النقص الكبير في موزّعي هذه المادّة، والتي حسب المتحدث متوفّر وبكثرة، لكن الموزّعين وبحكم هامش الربح الضئيل والذي لا يتجاوز 80 سنتيم في الكيس الواحد، يتخوّفون من توزيعه.
منى. ب