الوطن
44 حراقا قاصرا جزائريا وصلوا إسبانيا خلال 2013
صارت بمثابة الموضة الجديدة للحصول على الإقامة والعمال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ماي 2014
أحصت مصالح الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الاسبانية ما لا يقل عن 44 حراقا قاصرا جزائريا وصلوا الى سواحل المملكة عبر قوارب الموت وهذا خلال سنة 2013، حيث استفادوا جميعا من برنامج خاص لرعاية الأحداث بمختلف المراكز الاسبانية.
وأفادت صحيفة "أ بي سي" الاسبانية أمس أن الحراقة القصر الجزائريين حلوا في الصف الأول من حيث القصر الذين وصلوا إلى اسبانيا خلال العام المنقضي، وهذا من أصل 80 حراقا قاصرا تم إحالتهم على مراكز رعاية الاحداث.
وجاء الحراقة القصر من المغرب في الصف الثاني بمجموع 30 حراقا قاصرا والباقي من عدة دول أوربية شرقية والأمريكية اللاتينية، مشيرة إلى أن ارتفاع الحراقة القصر القادمين من الجزائر صار ظاهرة ملموسة منذ نحو 7 سنوات أي منذ سنة 2007 تقريبا.
ويستفيد الحراقة القصر الجزائريون وغيرهم من برنامج خاص لرعاية الأحداث حيث يتم إدخالهم إلى المدرسة لمواصلة التعليم وإخضاعهم لمختصين نفسانيين على مدار الشهر، في حين يتم تحويل من لديه أقارب في اسبانيا إلى العيش معهم مقابل مساعدات مادية مع مواصلة التعليم، أما من ليس لديه أقارب فيمكث في المركز الى غاية بلوغه السن القانونية وهي 18 سنة، بموجب قانون الهجرة الاسباني.
وتحولت الحرقة نحو اسبانيا من طرف الحراقة في سن مبكرة الى موضة خصوصا لدى شباب الولايات الغربية للوطن في السنوات الأخيرة، وزادت حدتها خصوصا عام 2009 بعد تعديل قانون الهجرة الاسباني وإقراره لعدم إعادة ترحيل الحراقة القصر إلى غاية بلوغهم السن القانونية للرشد المقدرة بـ 19 سنة وتمكينهم من برامج تعليمية ورعاية نفسية، حيث كان مصير اغلب الحالات هو الاندماج في اسبانيا والحصول على وثائق الإقامة والعمل.
جبريل.ج