الوطن

لعمامرة: سنعمل مستقبلا على اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز التعاون السياسي والأمني ضمن مسار"نواكشوط"

قال إن الجولة تهدف لتنسيق المواقف والخطط بين دول منطقة الساحل

 

 

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى أن الجولة التي تقوده إلى عدد من دول منطقة الساحل، تهدف إلى تنسيق المواقف والخطط بين دول المنطقة مستقبلا، من خلال الاتفاق على اتخاذ جملة من الإجراءات العملية التي ستعمل على تعزيز التعاون السياسي والأمني والعسكري، ضمن مسار"نواكشوط"، مشيرا إلى أن زيارته بلدان الساحل تهدف بشكل خاص إلى تنسيق مواقف ورؤى تلك البلدان التي تتقاسم معها الجزائر نفس الأهداف بغية إنشاء منطقة مستقرة ومتجانسة ومتكاملة.

وأوضح لعمامرة عقب المقابلة التي خصه بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن "جولته في بلدان الساحل تهدف إلى تبادل وجهات النظر والتحاليل وتنسيق مواقف بلدان الساحل التي تتقاسم معها الجزائر نفس الأهداف"، مشيرا إلى أن الجزائر تعمل مع بلدان المنطقة من أجل إنشاء منطقة "توفر لجميع شعوب تلك البلدان مستوى معيشيا أفضل مما هو عليه الآن"، وأن زيارته ترمي إلى اتخاذ الإجراءات "الملموسة" و"العملية" لتعزيز التعاون السياسي والأمني والعسكري في إطار مسار نواكشوط. كما أبرز أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدان الساحل سيسمح بإيجاد حل للأسباب، التي تدفع فئة الشباب إلى ارتكاب أعمال تعيق "ما نأمله نحن مثل الاستقرار والديمقراطية والتنمية في المنطقة". وفي معرض تطرقه لزيارته إلى العاصمة الموريتانية فقد اعتبرها لعمامرة "بالناجحة" وستفتح - آفاقا "واعدة" بين البلدين الشقيقين، مبلغا للرئيس الموريتاني تحاليل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص العلاقات بين البلدين، وكذا الوضع في المغرب العربي ومنطقة الساحل الصحراوي فضلا عن المسائل الإفريقية الأخرى. وأشار في ذات السياق إلى أن البلدين سينسقان عملهما في شتى المستويات، مضيفا انه اغتنم فرصة لقائه بالرئيس الموريتاني للاستفادة من أرائه وتوجيهاته بهدف إقامة تعاون جزائري-موريتاني "قوي"، يقوم على أسس "متينة" من أجل تقارب أكبر بين شعبي البلدين وتنسيق التعاون على المستويين السياسي والدبلوماسي.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن