الوطن

الاتحاد الأوروبي يشجع ورشة الإصلاحات بفتح حوار شامل

دعا إلى تعزيز حواره السياسي مع الجزائر لتنمية الساحل

 

كشف امس الاتحاد الاوروبي في بيان له اطلع على نسخة منه الجزائر، إلى اجراء حوار شامل مع قطاعات المجتمع المدني في الجزائر في ختام اجتماع مجلس الشراكة الثامن أمس الاول. 

وأعلن الاتحاد الاوروبي عن ترأس مجلس الشراكة عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وعن الجانب الأوروبي نائب رئيس الوزراء اليوناني ووزير الشؤون الخارجية ايفانجيلوس فينيزيلوس نيابة عن كاثرين أشتون مسؤولة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، ومثل المفوضية الأوروبية ستيفان فول المفوض المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار.

ووفقا لبيان صحفي، فقد أعرب الطرفان عن التزامهما بتعميق المفاوضات من اجل اعتماد خطة عمل في إطار سياسة الجوار الأوروبية. وينبغي لخطة العمل هذه وضع جدول زمني طموح للتدابير التي تعكس إرادة الجزائر في تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية التي تم الاعلان عنها في عام 2011. وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والاجتماعية ـــ الاقتصادية الرامية إلى تعزيز الديمقراطية من خلال إجراء حوار شامل مع مختلف فئات المجتمع المدني.

وشدد الاتحاد الأوروبي على أهمية ضمان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وجعل القانون الجزائري قريبا من القواعد والمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان. وأشاد الاتحاد الأوروبي بتعاظم دور المرأة في الحياة السياسية والعامة.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تأييده لتطوير اقتصاد السوق متنوع وفعال يسمح بخلق فرص عمل لجميع الجزائريين. وكرر عرضه فيما يتعلق بتعزيز التعاون في مجال النقل البحري، والبيئة، والتغير المناخي والطاقة.

كما كان مجلس الشراكة مناسبة للتأكيد من جديد بأن عرض الاتحاد الاوروبي يتعلق أيضا بالحوار حول الهجرة والتنقل وفقا ل مقاربة شاملة (بما في ذلك إدارة تدفقات الهجرة ومكافحة الهجرة غير شرعية وإعادة الترحيل.

ورحب الاتحاد الأوروبي بالاهتمام الذي أبدته الجزائر للمشاركة في البرامج الأورومتوسطية، ووقع الطرف الأوروبي والجزائري بالأحرف الأولى على بروتوكول اتفاقية الشراكة في هذا المجال.

وأكد الاتحاد الأوروبي اهتمامه بشراكة أعمق في مجال الأمن تعتمد على مذكرة تفاهم سيتم التفاوض بشأنها. وعلاوة على ذلك، يأمل الاتحاد الأوروبي تكثيف تنفيذ استراتيجيته من اجل الأمن والتنمية في منطقة الساحل وتعزيز حواره السياسي مع الجزائر في هذا السياق. وأكد الجانبان التزامهما بالمشاركة في المحافل الإقليمية، ومنها الاتحاد من أجل المتوسط، واتحاد المغرب العربي و"مجموعة الحوار 5 +5".

محمد. ا

من نفس القسم الوطن