الوطن

بن غبريط: "سنسعى باتجاه قطاعات أخرى لتحسين ظروف استقبال المتعلمين عن بعد"

وعدت باتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة التي تخدم العاملين والمتمدرسين وفق هذا النظام

 

وعدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أمس على هامش إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق الامتحانات الرسمية الخاصة بالتعليم عن بعد، والتي تعرف مشاركة أكثر من 455 ألف مترشح لإثبات مستواهم التعليمي هذه السنة، بارتفاع قدر بـ 5 بالمائة عن السنة الفارطة، باتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة التي تخدم العاملين والمتمدرسين وفق هذا النظام، وقالت الوزيرة في ردها على سؤال "الرائد"، حول هذه الإجراءات بالقول إنها ستدرس العديد من المقترحات التي تصب في هذا الجانب مستقبلا من أجل تطبيقها في السنوات الدراسية القادمة.

وكانت الوزير الجديدة لقطاع التربية قد أشرفت صبيحة أمس بمتوسطة محمد شريطي بالأبيار بالعاصمة، رفقة المدير العام للديوان الوطني للتعليم عن بعد حاج جيلاني، على مراسيم إعطاء إشارة انطلاق الممتحنين في هذه الامتحانات الرسمية للموسم الدراسي 2013-2014، حيث أبرزت بن غبريط في ثاني خرجة إعلامية لها في اليومين الماضيين، إلى أن الدولة تولي أهمية كبرى للتعليم عن بعد باعتباره مخرجا لكل من لم يسعفه الحظ في مواصلة تعليمه عن طريق التمدرس العادي، وأشارت المتحدثة في السياق ذاته وهي تدلي بتصريحاتها لوسائل الإعلام التي حضرت العملية بأن هناك مجهودات كبيرة بذلت في السابق بالنسبة لهذا القطاع، وستكون هناك إجراءات مستقبلية بهدف "إعطاء بريق من الأمل" لكل طالبي هذا النوع من التعليم الذي يتزايد الطلب عليه بالرغم من النقص المسجل في مجال الوسائل مشيرة إلى أنها "ستسعى باتجاه قطاعات أخرى لتحسين ظروف استقبال المتعلمين وكذا الخدمات التربوية المقدمة إليهم".

وقالت بن غبريط في السياق ذاته إنه من غير المعقول اليوم أن لا يتمكن من يرغب في مواصلة تعليمه من تحقيق أحلامه في اكتساب مستوى لائق يضمن له العيش الكريم عبر المستوى التعليمي، الذي يصل إليه من خلال هذا الفضاء التعليمي الذي يناسب بالدرجة الكبيرة من يسعون لتحسين مستواهم الدراسي، وعليه فقد أكدت المتحدثة على أن هذا الجانب سيكون مهما لها وهي على رأس وزارة التربية من أجل توفير الجو المناسب سواء لعمل المنتسبين له من العاملين فيه أو المتعلمين وفق هذا النظام.

هذا وذكر مدير الديوان بأنه تم تخصيص 1530 مركز و22 آخر للتصحيح، على أن يسهر أكثر من 70 ألف أستاذ على حراسة الممتحنين، ويعني الامتحان 940 28 متعلم من المترشحين داخل المؤسسات العقابية من بينهم 354 امرأة، ويتوج الناجحون في امتحان المستوى بشهادة معترف بها رسميا، ويجرى هذا الامتحان حضوريا في المؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية الوطنية ويشمل المواد التعليمية المدرسة في مختلف المستويات والشعب الخاصة بالتعليمين المتوسط والثانوي.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن