الوطن

50 شركة تتنافس على كسب عطاءات جديدة للطاقة في الجزائر

قانون جديد للنفط يدخل الامتحان

 

 

قال مسؤول كبير بقطاع الطاقة إن أكثر من 50 شركة تشارك في المراحل المبكرة لجولة عطاءات جديدة للطاقة في الجزائر التي يأمل أن تؤدي الحوافز في قانون جديد للنفط والحقول المطروحة إلى جذب عروض قوية. 

وقال علي بطاطا رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لرويترز إن الاهتمام بالحقول المطروحة كان واضحا خلال اجتماعات غرفة البيانات لعملية الفحص الفني الأولي التي ستغلق في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال في رد على أسئلة بالبريد الالكتروني إن عدد الشركات المهتمة بالرقع النفطية في تزايد منذ بدأت جلسات غرفة البيانات.

ومنحت الجزائر في جولة العطاءات السابقة في 2011 عقدين فقط بعدما تلقت عشرة عروض أحدهما لشركة سيبسا الاسبانية والثاني لشركة الطاقة سوناطراك.

وتلك نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للجزائر التي تستخرج معظم إنتاجها من الطاقة من حقول قديمة وتحتاج إلى استثمارات أجنبية لتطوير احتياطيات جديدة.

ومضت الحكومة قدما منذ ذلك الحين في إعداد قانون جديد للنفط والغاز في 2013 وتأمل في أن يحدث أثرا ويمنح حوافز ضريبية وتعاقدية ومزايا للاستثمارات غير التقليدية في الطاقة.

وتطرح الجزائر 31 حقلا في جولة العطاءات لعام 2014 مع بعض رقع الغاز الصخري التي تعد من أكبر الاحتياطيات غير المستغلة في العالم.

وقالت الجزائر إنها حققت بعض الاكتشافات "الواعدة" بين ما يزيد على 30 اكتشافا العام الماضي.

وبالنسبة لإنتاج الجزائر قال بطاطا أن إجمالي الإنتاج لعام 2013 سيبلغ 192 مليون طن من المكافئ النفطي منها 121 مليون طن مكافئ من الغاز الطبيعي و54.5 مليون طن مكافئ من النفط الخام و9.5 مليون طن مكافئ من المكثفات.

وأضاف "على صعيد توقعات الإنتاج لعامي 2014 و2015 ومع أخذ المكامن الجديدة في الحسبان فسنسجل زيادة في إجمالي الإنتاج ليتجاوز 200 مليون طن من المكافئ النفطي". وقال إن الاتجاه الصعودي سيستمر بعد 2015.

وستنظر الشركات أيضا في التكاليف وعوامل أخرى مثل الأمن عندما تدرس الامتيازات الجديدة التي ستطرحها الجزائر في وقت لاحق هذا العام.

ولا تملك الجزائر خبرة في استغلال الغاز الصخري الذي يتطلب تقنيات حديثة. ويقول المحللون إن هناك أيضا تساؤلات بشأن كيفية تطوير البنية التحتية لأنشطة استخراج الغاز الصخري وإدارة الموارد الكبيرة من المياه اللازمة للحفر غير التقليدي.

وقال بطاطا "بدأنا للتو تقييم موارد النفط والغاز غير التقليدية. وأضاف "أظهرت المناطق التي شملتها عمليات التقييم بالفعل إمكانات كبيرة للهيدروكربون غير التقليدي سواء من السوائل أو الغاز".

محمد. ا

من نفس القسم الوطن