الوطن

التجمع الوطني الديمقراطي يرحب بورشة تعديل الدستور

فيما اعتبر بن صالح أن الدورة العادية القادمة للمجلس الوطني تأتي في ظروف جديدة

 

 

جدد التجمع الوطني الديمقراطي، الترحيب بمبادرة التعديل المقبل الذي سيطرأ على الدستور، حيث اعتبر الأمين العام للحزب عبد القادر بن صالح أن الدورة المقبلة العادية للحزب المرتقب تنظيمها يوم 13 جوان المقبل، سيكون فرصة لطرح هذه المسألة داخل قيادات الحزب، مشيرا إلى أن الظروف التي تأتي فيها هذه الدورة هي ظروف جديدة.

وأكدت قيادات الحزب في ندوة وطنية خصصت أمس للحديث عن التعديل الدستوري المقبل، بأن التجمع الوطني الديمقراطي يعتبر أن التعديل الدستوري مسألة ذات "أهمية وطنية كبيرة" ينبغي أن تسمو فوق المساومات والحسابات الضيقة، لهذا فقد أعرب الحزب في ختام الندوة بأن هناك استعدادا للمشاركة وبقوة وفعالية في المشاورات المرتقبة حول التعديل الدستوري، وأكد أن ورشة التعديل الدستوري مسألة ذات "أهمية وطنية كبيرة" ينبغي أن تسمو فوق المساومات والحسابات الضيقة "التي تسوقها بعض الأطراف عبر الصحافة في هذه المرحلة الدقيقة وبحجج مختلفة"، وبعد أن أشار التجمع "للحركية المتميزة" التي تشهدها الساحة السياسية على إثر مضامين بيان مجلس الوزراء المتبوعة بـ"تأكيد رئيس الجمهورية على تجسيد التعهدات" بمناسبة إحياء الذكرى 69 لأحداث الثامن ماي 1945  لا حظ أن هذه الساحة أخذت في "تسجل ردود أفعال يحمل بعضها أحيانا مواقف إستباقية، دأبت على التشكيك في مسار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية".

واعتبر التجمع في بيانه الإعلامي الذي صدر عقب ختام اليوم الدراسي، أن "التغيير" المنشود هو ذلك الذي يكون ب"التعاون في نطاق القواسم المشتركة، ومن منطلق الحرص على المصالح العليا للأمة والوطن" كما ورد في رسالة رئيس الجمهورية وهو الأمر الذي شددت عليه الأمانة الوطنية للتجمع برئاسة الأمين العام للحزب، عبد القادر بن صالح، في اجتماع الأمانة الوطنية، وأضاف أن الأمانة الوطنية للتجمع واصلت دراسة ومناقشة قضايا الحزب وعلى رأسها التحضير للدورة العادية القادمة للمجلس الوطني التي ستنعقد يوم 13 جوان القادم، وأشار البيان إلى أن الأمين العام للحزب اكد امام اعضاء الأمانة أن الحزب "سيشارك بكل فعالية وكقوة اقتراح إلى جانب القوى الساياسة الوطنية في المشاروات حول تعديل الدستور المرتقب مباشرتها في الأيام القليلة القادمة"، وفي هذا السياق اوضح بن صالح أن هذه الدورة ستنعقد في ظروف سياسية "متميزة ومرحلة هامة سيحرص الحزب على مواصلة تأكيد التزامه السياسي الوطني دعما للتوجه، الذي تبناه الحزب خدمة للجزائر ووفاء لالتزامه من أجل ترجمة برنامج رئيس الجمهورية".

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن