الوطن

الجيش يحبط عملية تسلل لإرهابيين ويقضي على سبعة منهم

معظمهم من جنسيات ليبية وقدموا من جبال الشعانبي

 

 قضى الجيش الجزائري أمس على سبعة إرهابيين على الحدود بين تونس والجزائر، في عملية إحباط لتسلل عناصر إرهابية مسلحة عبر الحدود بمنطقة طالب العربي في نواحي واد سوف (260 كم شمال شرق ورقلة بجنوب البلاد). وذكرت مصادر أمنية أن جماعات مسلحة حاولت التسلل إلى داخل التراب الجزائري، عن طريق منطقة قريبة من وادي سوف بجنوب شرق الجزائر، وتمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من منع العملية، ووقع اشتباك بين الجانبين أسفر في النهاية عن سقوط سبعة قتلى في صفوف الإرهابيين، بينما لاذ الآخرون بالفرار، ونجحت قوات الجيش من استرجاع كميات من الأسلحة والذخيرة، منها حزام ناسف، 6 كلاشنكوف، وقذيفة صاروخية، إلى جانب عربتين رباعيتي الدفع، وذكر موقع  "الحدث الجزائري" وهو جريدة إلكترونية جزائرية، عن مصادر أمنية قولها إن عملية مطاردة الإرهابيين يرجح أنهم قدموا من ضواحي مدينة القصرين بتونس، وكان المسلحون يركبون عربة من نوع تويوتا ستيشن مرقمة بلوحة ترقيم ليبية، مما يؤكد أن العناصر المسلحة دخلت من التراب الليبي وتسللت نحو التراب التونسي في محاولة اقتحام الأراضي الجزائرية، ووقع اشتباك في ناحية البرمة بوادي سوف. وقالت المصادر إن أغلب العناصر الارهابية تنحدر من ليبيا وتنشط في جبال تونسية أهمها الشعانبي، وتنتمي لكتيبة عقبة بن نافع حسب ما كشفته مصالح الأمن الجزائرية.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن