الوطن

أبو حمزة يكشف عن تأسيسه أنصار الشريعة بالجزائر

في ثاني يوم من إدلائه بشهادته بمحكمة نيويورك

 

تحدث الداعية الإسلامي المتطرف مصطفى كمال مصطفى المعروف باسم "أبو حمزة المصري" عن جهوده لدعم المسلمين في العالم، في ثاني يوم من إدلائه بشهادته بمحكمة في نيويورك، حيث يحاكم هناك بناء على اتهامات بالإرهاب، بينما كشف عن تأسيسه جماعة ما يسمى بأنصار الشريعة في الجزائر مع انطلاق عشرية الدم خلال التسعينيات.

وتحدث عن عمله في أفغانستان وباكستان والبوسنة والجزائر، حيث قال إنه ساعد منظمات غير حكومية تقوم بمساعدة المسلمين. وقال إنه عمل مهندسا مطلع التسعينيات في أفغانستان لمساعدة المسلمين في إعادة بناء بلادهم بعد حرب طويلة مع الاحتلال السوفييتي، وأن دعمه للمجاهدين في أفغانستان نبع من لقائه بعبد الله عزام، الذي أقنعه بأن القتال يكفي لمساعدة المسلمين الذين «يتعرضون لهولوكوست».

وقال مصطفى الذي يستخدم خطافين كيدين صناعيتين، إنه فقد ذراعيه وإحدى عينيه، بينما كان يقوم ببناء طرق في باكستان مع الجيش وهذا جراء انفجار مادة تستخدم في عمليات الإنشاء بشكل عارض في يديه. وأثار أبو حمزة ضحك المحلفين عندما أشار إلى أن إحدى الروايات تقول إنه فقد ذراعيه بعد إلقاء القبض عليه في السعودية بتهمة السرقة.

ومع بدء الإسلاميين في الجزائر النضال من أجل التغيير السياسي، قام مصطفى بتأسيس جماعة تسمى «أنصار الشريعة». وقال إنه «يحب» زعيم القاعدة أسامة بن لادن، لكنه أكد أنه رفض الانضمام إلى التنظيم.

وعند سؤاله عن مجزرة سريبرينيتسا في 1995 بحق مسلمي البوسنة، بدا عليه تأثر كبير، ما دفع القاضية كاثرين فورست إلى تحديد سبع دقائق استراحة.

محمد. أ

من نفس القسم الوطن