الوطن

سعداني يتوجه نحو رفض الحوار مع أويحيى

بعد أن فشل في لعب دور محوري في حراك السلطة السياسي

 

تشير الكثير من القيادات الأفالانية المحسوبة على أمين عام الحزب، عمار سعداني، بأن هذا الأخير يتوجه نحو فتح جبهة خصومة جديدة بينه وبين بعض أطراف السلطة التي رفضت أن تمنحه الفرصة للعب أدوار هامة في الخارجة السياسية والحراك الذي ستقبل عليه مستقبلا، خاصة بعد تعيين الرئيس لأحمد أويحيى كقائد للمشاورات السياسية التي تهدف لـ"التوافق" بين جميع القوى الفاعلة اليوم في الخارطة السياسية الوطنية، وقبل ذلك تجديد الثقة في عبد المالك سلال وإعادته لمنصبه السابق كوزير أول الذي استقال منه منذ فترة ليتفرغ لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضحت هذه القيادات التي تروج لهذا الكلام داخل بيت الأفالان، أنّ سعداني الذي يتوجه نحو رفض الحوار مع أحمد أويحيى الذي سيشرع فيه بدء من الشهر الداخل، سيقاطع المشاورات وربما قد يكتفي بالاحتفاظ بنفس المطالب التي رفعها سابقا للجنة بن صالح التي أعدت المسودة الأولى، وتوضح هذه الخطوة بأن الأنباء القادمة من محيط خليفة عبد العزيز بلخادم على رأس الحزب العتيد، لا تخفي انزعاج وقلق أمين عام الأفلان من وجود أويحي في هذه المهمة وأنه بدأ يشعر بأبعاد الحزب قبل إبعاده شخصيامن الخريطة المستقبلية مما دفع مؤيدي الأفلان داخل السلطة بالدرجة الأولى إلى مطالبته بضرورة تسجيل موقف مبدئي من خلال الدفاع عن الحزب في قيادة المشاورات.

خولة.ب


من نفس القسم الوطن