الوطن

السيسي يستقبل سفير الجزائر لتوضيح ما نسب إليه

أكد أنه يحترم الجزائر ويولي أهمية كبيرة للتقارب معها

 

أفادت وكالات اخبار مصرية أمس، أن المرشح للرئاسيات المصرية، المشير عبد الفتاح السيسي استقبل السفير الجزائري بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوي، وهو اللقاء الذي استغله السيسي من اجل تقديم توضيحات بشأن ما سوق اعلاميا بشأن ما نسب إليه من كلام يسيئ إلى الجزائر، وقال قائد "الإنقلاب العسكري" على الرئيس محمد مرسي، للسفير الجزائري إن مصر تحترم الجزائر وتقدرها، مشيرا إلى تركيز برنامجه الانتخابي أساسا على ملف التقارب مع كل "الاشقاء العرب" .  ونقلت ذات المصادر، عن السيسي اعرابه عن سعادته بلقاء السفير الجزائرى، مؤكدا له  أن مصر تحترم وتقدر كل الأشقاء العرب، وتحرص دائماً على أن تكون هناك علاقات طيبة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وأنها تركز على أهمية البعد العربى والإقليمى للمستقبل القادم، موضحا أن التقارب مع الأشقاء العرب أحد أهم الركائز الأساسية فى برنامجه الإنتخابي. ويكون السيسي قد فهم أن المساس بالجزائر أمر غير مقبول, وأن لدورها في المنطقة أهمية، لذلك سارع لدعوة السفير الجزائري بالقاهرة ومندوبها في الجامعة العربية كي يوضح موقفه بخصوص ما نسب إليه عبر وسائل إعلام مصرية تصريحات للسيسي, قال فيها انه قادر علي اجتياح الجزائر خلال أيام, وهي التصريحات التي كادت أن تتسبب في أزمة سياسية بين مصر والجزائر، قبل أن يؤكد  السيسي انها  ملفقة وعارية من الصحة. وكانت الطبقة السياسية في الجزائر وخاصة المعارضة، قد طالبت من السطلة الجزائرية أن تتخذ موقفا مما ذكرته وسائل اعلام عن تصريح نسب اليه، منها حركة حمس التي انتقدت بشدة هذا التصريح، بينما سارعت  مديرية حملته لتكذيب كل ما قيل من طرف الإعلام، حيث قالت "إن ما تردد من تصريحات منسوبة للمشير ضد الشعب الجزائرى الشقيق، كاذبة وتم تأويلها على نحو خاطئ. ويشار أن مديرية حملة المشير عبد الفتاح السيسي قالت إن السيسي ذكر خلال اللقاء أن الجيش المصرى جاهز دائماً لمعاونة أى دولة عربية شقيقة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، موضحا أن الشعب الجزائرى له كل التقدير والاحترام، ولا يمكن لأحد أن ينسى موقفه المشرف أثناء حرب أكتوبر 1973، حيث عاون القوات المسلحة المصرية ووقف إلى جوارها فى قضية استعادة الأرض والكرامة.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن