الوطن
التغييرات التي أجراها بوتفليقة على جهاز الاستعلامات لن تؤثر على التعاون بين البلدين
سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر يؤكد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 ماي 2014
أكد السفير الأمريكي بالجزائر هنري اينشر ان التغييرات التي أجراها الرئيس بوتفليقة مؤخرا على جهاز الأمن والاستعلام لن تؤثر على التعاون الثنائي ما بين الجزائر وواشنطن، مبرزا أيضا عدم تخوف بلاده من مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على اعتبار أن واشنطن مستعدة للعمل مع أي رئيس منتخب بطريقة شرعية من طرف الشعب الجزائري .
وأوضح سفير الولايات المتحدة الامريكية بالجزائر بخصوص رئاسيات 17 افريل أنه لاحظ شخصيا خلال اتصالاته وخرجاته الميدانية مدى الشعبية التي يتمتع بها الرئيس بوتفليقة، موضحا انه فيما يتعلق بانتقاد المعارضة للزيارة الأخيرة لوزير خارجية واشنطن، جون كيري للجزائر في خضم الحملة الانتخابية، والتي وصفتها بالدعم المكشوف للولايات المتحدة للرئيس المترشح، أنه لم يكن ممكنا تأجيل تلك الزيارة الرسمية التي كانت مبرمجة بسبب أجندة الوزير كيري، مشيرا إلى أنه تم خلال لقاء كيري بالمسؤولين الجزائريين مناقشة العديد من الملفات التي تهم البلدين، وأوضح في هذا السياق أن كاتب الدولة للخارجية الأمريكية التقى بوتفليقة كرئيس للجمهورية وليس مرشحا .
ونفى مسؤول الدبلوماسية الأمريكية بالجزائر ان تكون التغييرات التي مست دائرة الاستعلام والأمن في شهر جويلية الماضي قد أثرت بطريقة ما على التعاون المشترك ما بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وقال بصراحة، لا يوجد أي تأثير، لدينا تعاون بين المؤسسات وهناك اتفاقات بين الحكومتين، وهذه العلاقة لا تتعلق بالأشخاص، لذلك يمكنني أن أؤكد لكم أن تعاوننا وعلاقتنا تطورت.
أنس. ح